|
"أصوات"تنفذ سلسلة عروض لمسرحية "مرح" وتختتم مخيماتها الصيفية
نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- تعرض شبكة الأهالي أصوات في عدة محافظات سلسلة عروض لمسرحية "فرح" التي ينفذها مسرح عناد، وتعكس مسرحية "مرح" واقع الأطفال المعاقين عقليا و أهاليهم كما تبين المعاناة التي يتعرضون لها من المجتمع و عدم تقبل المجتمع للأشخاص المعاقين عقليا.
كما تبين المسرحية الدور الكبير لأهالي الأطفال المعاقين بتقديم الدعم والمساندة لأبنائهم والوقوف أمام المجتمع من اجل ضمان حقوق أبنائهم للعيش بكرامة و إنسانية. كما تطرح المسرحية قضية دمج الأطفال المعاقين في المدارس مؤكدة على حقهم بالتعليم دون تمييز و على أهمية دور التربية والتعليم في تطوير برامج الدمج في المدارس. وتأتي هذه العروض المسرحية ضمن أنشطة التوعية المجتمعية التي يقوم بها مشروع شبكة الأهالي أصوات الذي يهدف إلى تمكين أسر الأشخاص المعاقين عقلياَ من فهم كيفية التواصل مع الجهات الرسمية المختصة من خلال حشد التأييد والتضامن، والاتصال والتوعية، عن طريق تزويد الأهالي بمعلومات عن حقوق الإنسان و حقوق المعاقين، وتقديم الإرشاد للأسر، وتعريفهم بالجهات المسؤولة التي يستطيعون التوجه إليها، إضافة تدريب الأهالي على كيفية نشر الوعي و خلق جماعات ضاغطة للمطالبة بحقوق أبنائهم المعاقين عقليا. وتختتم اليوم مخيمات شبكة أصوات في كل من رام الله ونابلس والخليل واستمر المخيم للفترة بين 24 – 29/7/2010 وبلغ عدد الأطفال المشاركين في المخيمات ما يقارب 70 طفل و طفلة من ذوي الإعاقة العقلية بمشاركة متطوعين من الأهالي. وشارك في المخيم عدد من المؤسسات المحلية، ففي رام الله تعاونت جمعية ياسمين الخيرية بإقامة المخيم في مقر الجمعية في البيرة وشارك في مخيم أصوات في نابلس كل من ركن المرأة وجمعية صناع الغد الخيرية، وفي الخليل قدمت بلدية دورا دعما كبيرا للمخيم إضافة إلى متطوعي مركز الشباب التابع للإغاثة الطبية. يذكر أن مشروع شبكة الأهالي أصوات هو مشروع مشترك بين المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ويهدف إلى توجيه آباء وأمهات الأشخاص المعاقين عقليا لدعم بعضهم البعض والذين يتشاركون نفس العقبات التي تحول دون التعامل مع المعاناة اليومية للأشخاص المعاقين عقليا. |