الجهاد تحذر من الرضوخ للضغوط الدولية والاسرائيلية بخصوص المفاوضات

غزة- معا- حذرت حركة الجهاد الاسلامي من الرضوخ للضغوط الدولية والاسرائيلية ومنح غطاء لفريق التسوية باستمرار المفاوضات والذهاب إلى مفاوضات مباشرة تزداد خطورتها في ظل ما تشهده الأرض المحتلة من سياسات استيطانية وعدوانية.

وجددت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه رفضها لاستمرار المفاوضات بكل اشكالها، معتبرة أن استمرارها يعني تهويد القدس وضياع الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطينية وأن من يدعم خيار التفاوض مع الاحتلال يشارك وبشكل مباشر في تكريس الاحتلال وبسط سيطرته الكاملة على الأرض والمقدسات.

وطالبت الحركة الجامعة العربية بتنفيذ مقررات القمة العربية بدعم القدس بدلاً من الاجتماع بهدف إرضاء أمريكيا الاحتلال الاسرائيلي، مشددة أن الالتزام بتحقيق الوحدة والمصالحة التي تحفظ الحقوق وتصون الثوابت، أولى من الحرص على المفاوضات التي تشكل انصياعاً للإرادة الاسرائيلية.

وقالت الحركة في بيانها ان لجنة المتابعة العربية لا تملك صلاحية منح غطاء سياسي للتفاوض، مؤكدة ان لم يخول أحداً بالحديث نيابة عنه وبالتالي لا يملك أحد شرعية لتمثيل المجموع الوطني وتجاوز حالة الإجماع الرافض للمفاوضات.