مؤتمر الجالية الفلسطينية في ايطاليا يدعو الى فك الحصار وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 16:45 )
نابلس- معا- دعا مؤتمر الجالية الفلسطينية في ايطاليا الى فك الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني وضرورة مواصلة وتعزيز مختلف اشكال الدعم المختلفة، حتى يتمكن من الوصول الى حريته واقامة دولته الفلسطينية العتيدة.
جاء ذلك في المؤتمر السنوي للجالية الفلسطينية الذي عقد في بلدة بريشا قرب مدينة ميلانو الايطالية يوم السبت الماضي، ويتخلله اسبوع فعاليات في معظم المدن الايطالية. وعلى هامش المؤتمر عقدت ندوة سياسية بدعوة من الجالية وجمعية الصداقة الفلسطينية- الايطالية، تناولت الوضع السياسي الفلسطيني وسبل فك الحصار وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني.
وقد شارك في الندوة على رشيد النائب في البرلمان الايطالي وصبري عطية السفير الفلسطيني في ايطاليا والنائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني، بحضور جمهور واسع من الجالية والاصدقاء والنشطاء الايطاليين.
وفي مداخلته اشار الصالحي الى ضرورة التضامن وتعزيزه مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل فك الحصار ورفض العقوبة الجماعية عليه بسبب خياره الديمقراطي، محذرا من الاستمرار في بناء جدار العزل، والسياسة الرسمية الاسرائيلية الهادفة الى تطبيق خطة اولمرت ومنع قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضاف الصالحي ان التذرع الاسرائيلي بنتائج الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، لتسويق خطة اولمرت ليس له اساس من الصحة، مشيرا الى ان الجمود في عملية السلام بسبب السياسة الاسرائيلية حصل قبل الانتخابات الفلسطينية بسنوات، وبالتالي فإن المعيق الحقيقي للعملية السياسية وتحقيق السلام العادل في المنطقة مرده استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وفي اشارة الى الحوار الوطني قال امين عام حزب الشعب ان الحوار قطع شوطا كبيرا وتقدم كثيرا نحو الامام، باعتماده وثيقة الاسرى اساسا صالحا، وبما يسمح بموقف سياسي موحد، ويمهد لتشكيل حكومة وفاق وطني تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وحيا النائب الصالحي جمعية الصداقة الفلسطينية- الايطالية، مشيدا بدورها في دعم شعبنا ومؤسساته العاملة في فلسطين، ومن خلال الزيارات النضامنية التي تقوم بها وفود ايطالية وحملاتهم التضامنية ضد الجدار.
تجدر الاشارة الى ان الجالية الفلسطينية في ايطاليا تعتبر من الجاليات النشيطة في المهجر، وتضم عددا كبيرا من الاطباء والاكاديميين الذين يحتلون مواقع مهمة في الحياة الاجتماعية الايطالية.
جاء ذلك في المؤتمر السنوي للجالية الفلسطينية الذي عقد في بلدة بريشا قرب مدينة ميلانو الايطالية يوم السبت الماضي، ويتخلله اسبوع فعاليات في معظم المدن الايطالية. وعلى هامش المؤتمر عقدت ندوة سياسية بدعوة من الجالية وجمعية الصداقة الفلسطينية- الايطالية، تناولت الوضع السياسي الفلسطيني وسبل فك الحصار وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني.
وقد شارك في الندوة على رشيد النائب في البرلمان الايطالي وصبري عطية السفير الفلسطيني في ايطاليا والنائب بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني، بحضور جمهور واسع من الجالية والاصدقاء والنشطاء الايطاليين.
وفي مداخلته اشار الصالحي الى ضرورة التضامن وتعزيزه مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل فك الحصار ورفض العقوبة الجماعية عليه بسبب خياره الديمقراطي، محذرا من الاستمرار في بناء جدار العزل، والسياسة الرسمية الاسرائيلية الهادفة الى تطبيق خطة اولمرت ومنع قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأضاف الصالحي ان التذرع الاسرائيلي بنتائج الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، لتسويق خطة اولمرت ليس له اساس من الصحة، مشيرا الى ان الجمود في عملية السلام بسبب السياسة الاسرائيلية حصل قبل الانتخابات الفلسطينية بسنوات، وبالتالي فإن المعيق الحقيقي للعملية السياسية وتحقيق السلام العادل في المنطقة مرده استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وفي اشارة الى الحوار الوطني قال امين عام حزب الشعب ان الحوار قطع شوطا كبيرا وتقدم كثيرا نحو الامام، باعتماده وثيقة الاسرى اساسا صالحا، وبما يسمح بموقف سياسي موحد، ويمهد لتشكيل حكومة وفاق وطني تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.
وحيا النائب الصالحي جمعية الصداقة الفلسطينية- الايطالية، مشيدا بدورها في دعم شعبنا ومؤسساته العاملة في فلسطين، ومن خلال الزيارات النضامنية التي تقوم بها وفود ايطالية وحملاتهم التضامنية ضد الجدار.
تجدر الاشارة الى ان الجالية الفلسطينية في ايطاليا تعتبر من الجاليات النشيطة في المهجر، وتضم عددا كبيرا من الاطباء والاكاديميين الذين يحتلون مواقع مهمة في الحياة الاجتماعية الايطالية.