وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تختتم المؤتمر الدولي الأول حول النشاط الطلابي التضامني

نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- اختتمت حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت المؤتمر الدولي الأول حول النشاط الطلابي التضامني، شارك فيه طلبة ناشطون في حركات التضامن من مختلف أنحاء العالم.

وهدف المؤتمر إلى تقييم الإستراتيجيات المختلفة التي تتبعها الحركات الطلابية والمجموعات المتضامنة حول العالم. ومناقشة هذه الاستراتيجيات مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة في الجامعات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والموارد بين مختلف النشطاء الطلابيين، خاصة حول سبل بناء علاقات تضامنية فعالة بين الطلبة في فلسطين ومختلف أنحاء العالم، وإنشاء حملات مقاطعة في الجامعات ووضع الآليات لمتابعة تنفيذها والرقابة عليها.

وكانت مديرة العلاقات العامة منال عيسى قد أشارت في الافتتاح إلى طبيعة العلاقة بين طلبة الجامعة والحركات التضامنية الطلابية حول العالم منذ ثمانينات القرن الماضي، معبرة عن املها أن يساهم هذا المؤتمر في دعم مسيرة النضال من اجل الحق في التعليم وإكمال مسيرة جامعة بيرزيت وتاريخها العريق في الدفاع عن الحرية الأكاديمية.

من ناحيته أكد منسق حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت عنان قزمار أن الطالب الفلسطيني هو خط الدفاع الأول عن الحق في التعليم و الحرية الأكاديمية في فلسطين، موضحاً أن الحركة الطلابية حول العالم سند طبيعي لنضال الطالب الفلسطيني في الدفاع عن الحق في التعليم، مشيراً أن المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يختص بالنشاط الطلابي للدفاع عن الحق في التعليم في فلسطين، كما أنه فرصة للتواصل بين الطلبة الناشطين في الدفاع عن الحق في التعليم حول العالم.

وقدم مجموعة من الناشطين الطلابيين من مختلف أنحاء العالم خلال المؤتمر تقارير حول واقع النشاط الطلابي في بلدانهم و التحديات التي يواجهونها خاصة فيما يتعلق بالنشاط الطلابي المتعلق بالقضية الفلسطينية.

كما قدم مجموعة من الطلبة الفلسطينيين عرضاً حول واقع التعليم والحياة الأكاديمية تحت الاحتلال، تحدثوا خلالها عن تجاربهم الخاصة في الحصول عن حقهم الأساسي في التعليم و الصعوبات والتحديات التي تواجههم كطلبة في الوصول لتعليم مناسب.

وتم خلال المؤتمر تناول الأدوات والوسائل التي تستخدمها الحركات الطلابية على مستوى العالم لنشر الوعي بالقضية الفلسطينية و تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وفرض حصار اقتصادي، أكاديمي، ثقافي، سياسي على دولة الاحتلال.

وناقش المشاركون قضايا تتعلق بتجارب التوأمة بين جامعات فلسطينية وجامعات غربية و عربية، و أسباب النجاح و الفشل في هذه التجارب.

كما تطرق المتحدثون إلى حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرق العقوبات عليها، بالإضافة إلى أسبوع التمييز العنصري الإسرائيلي الذي أصبح نشاطاً مركزياً و هاماً تم إقامته في عدة جامعات حول العالم، واثبت فاعليته كأداة مهمة لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وقد تناول المتحدثون طبيعة التجاوب الإعلامي مع نشاطات الحملة المختلفة والتعاون بين الحملة و المؤسسات الإعلامية، وقضية التعاون والتشبيك مع حركات طلابية أخرى سواء كانت ناشطة في مجال التضامن مع الشعب الفلسطيني أم لا.

يذكر أن حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت تدعم الطلبة الجامعيين الذين يعانون من آثار السياسات المناهضة للتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك توثيق الانتهاكات ضد الطلاب.