أهالي الاسرى الاردنيين يناشدوا فصائل المقاومة التي اسرت الجندي الاسرائيلي إدخال ابنائهم ضمن أي صفقة تبادل
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 18:03 )
عمان -معا -ناشد أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية خاطفي الجندي الإسرائيلي إدراج أبنائهم ضمن أي صفقة مبادلة بأسرى فلسطينيين.
وقال رئيس جمعية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية صالح العجلوني في تصريح لوكالة معا :"إن الجمعية، التي تأسست عام 1997، "تشدعلى أيدي إخوتنا المقاومين الأبطال، وتؤيدهم في مطالبهم بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني الأسير".
وأضاف العجلوني:" أن أهالي الأسرى الأردنيين- وعددهم الآن 31 أسيرا فضلا عن 25 مفقودا- يذكّرون الخاطفين ـ ولا نظنهم ينسون ـ أن إخوانهم وشركاءهم في المقاومة والنضال من أبناء الأردن الذين يشاركونهم محنة الأسر، يتطلعون لأن يكونوا حاضرين في أي اتفاق قد يتم إبرامه مع الجانب الصهيوني لتبادلالأسرى".
يشار إلى أن مسلحين فلسطينيين قتلوا جنديين إسرائيليين يوم الأحد وجرحوا ثالث في هجوم مباغت عبر نفق تحت الأرض في عملية فدائية نوعية على نقطةعسكرية إسرائيلية قرب قطاع غزة.
ويرغب الفلسطينيون بمقايضة الجندي بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية في الوقت الذي تحشد إسرائيل قواتها لشن ما تصفها بحملة عسكرية واسعة، ضد الفلسطينيين.
وقد تدخلت اطراف عدة اقليمية ودولية على الخط في محاولة لنزع فتيل مواجهة كبرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي اثر اتصالات وتحركات بداتها السلطة الفلسطينية لمنع التصعيد الاسرائيلي العسكري الذي سبقه تصعيد اسرائيلي سياسي.
وقال رئيس جمعية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية صالح العجلوني في تصريح لوكالة معا :"إن الجمعية، التي تأسست عام 1997، "تشدعلى أيدي إخوتنا المقاومين الأبطال، وتؤيدهم في مطالبهم بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني الأسير".
وأضاف العجلوني:" أن أهالي الأسرى الأردنيين- وعددهم الآن 31 أسيرا فضلا عن 25 مفقودا- يذكّرون الخاطفين ـ ولا نظنهم ينسون ـ أن إخوانهم وشركاءهم في المقاومة والنضال من أبناء الأردن الذين يشاركونهم محنة الأسر، يتطلعون لأن يكونوا حاضرين في أي اتفاق قد يتم إبرامه مع الجانب الصهيوني لتبادلالأسرى".
يشار إلى أن مسلحين فلسطينيين قتلوا جنديين إسرائيليين يوم الأحد وجرحوا ثالث في هجوم مباغت عبر نفق تحت الأرض في عملية فدائية نوعية على نقطةعسكرية إسرائيلية قرب قطاع غزة.
ويرغب الفلسطينيون بمقايضة الجندي بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية في الوقت الذي تحشد إسرائيل قواتها لشن ما تصفها بحملة عسكرية واسعة، ضد الفلسطينيين.
وقد تدخلت اطراف عدة اقليمية ودولية على الخط في محاولة لنزع فتيل مواجهة كبرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي اثر اتصالات وتحركات بداتها السلطة الفلسطينية لمنع التصعيد الاسرائيلي العسكري الذي سبقه تصعيد اسرائيلي سياسي.