وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى للدراسات: تدويل قضية الاسرى تحتاح لجهود جماعية

نشر بتاريخ: 30/07/2010 ( آخر تحديث: 30/07/2010 الساعة: 11:56 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن تدويل قضية الأسرى تحتاج إلى جهود جماعية فلسطينية وعربية وجاليات عربية فى أوروبا، مطالبا السفراء والزعماء العرب بالمساعدة في تبنى مشروع قضية الأسرى وعقد مؤتمرات في عواصم عربية وغربية في دول متنفذة بالقرار للتعريف بقضية الأسرى ومعاناة أهاليهم وانتهاكات الاحتلال بحقهم في السجون.

وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنه من أجل انجاح قضية التدويل نحتاج إلى جهود جماعية وتبني موقف عام محلي واقليمي ودولي من الشرفاء والأحرار للضغط على الجانب الاسرائيلى لتفهم حاجة الشعب الفلسطيني لأسراه، والتأكيد أن لا حديث عن سلام حتى تحرير كل الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسيرات والأسرى القدامى والأطفال والمرضى وكبار السن والأسرى المقدسيين وأسرى 48.

وناشد حمدونة مدير المركز المؤسسات وهيئات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية ومجموعات الضغط في أوروبا أن تحمى اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية ومبادىء الديمقراطية التي تدعي اسرائيل أنها تطبقها وأن توقف قانون الطوارئ المطبق على المعتقلين والمحاكم العسكرية وتشريع التعذيب والحكم الادارى وقانون المقاتل غير شرعي بلا لوائح اتهام واستنكار ما يسمى بـ"قانون شاليط" لكى تحمى الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية من انتهاكات الاحتلال بحقهم.