الجهاد الاسلامي تعلن رسميا رفضها التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني وتصف توقيت التوقيع بغير المناسب
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 19:27 )
غزة - معا - اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انها لن ولم توقع على وثيقة الحوار الوطني وثيقة الاسرى مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة "الذي اثبتت التجربة قدرته على التصدي للعدوان الاسرائيلي واعادة الحقوق الفلسطينية".
واعلن القياديان في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب وخالد البطش في مؤتمر صحفي عقداه في مدينة غزة ان الحركة تتحفظ على عدة بنود في الوثيقة وعلى راسها "البند الذي يختزل الحقوق الفلسطينية في اراضي 67 بما يعني الاعتراف الضمني بدولة الكيان الصهيوني والتنازل عن الحقوق الفلسطينية في اراضي 48."
واعلن خضر حبيب رفض حركة الجهاد التحرك السياسي الفلسطيني "على اساس ما يسمى بالشرعية الدولية والعربية لان الشرعية الدولية تعترف بدولة الاحتلال وتهدر الحقوق الوطنية الفلسطينية فيما انتهت الشرعية العربية بالمبادرة العربية في قمة بيروت التي تجاهلت حق العودة".
كما اشار حبيب ان الشرعية الدولية والعربية غير قادرة على حماية قطاع غزة وانحازت لاسير اسرائيلي واحد في حين الغت دورها للافراج عن الاف الاسرى الفلسطينيين .
كما اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان بند توحيد الخطاب السياسي يصطدم مع حرية الراي والفكر ويضع الجميع تحت سقف اتفاق اوسلو وما نتج عنه من عملية سياسية مشوهة.
ورغم هذا الموقف ابقت حركة الجهاد الاسلامي وفق ما اعلنه حبيب الباب مفتوحا لنهج الحوار لاهميته في الحفاظ على وحدة الصف الوطني.
من جهته قال خالد البطش في رده على اسئلة الصحفيين ان اعلان اتفاق الفصائل اليوم غير مناسب مشيرا انه كان الاجدر بكافة الفصائل الاستعداد للتصدي للتهديدات الاسرائيلية باجتياح القطاع.
واعلن القياديان في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب وخالد البطش في مؤتمر صحفي عقداه في مدينة غزة ان الحركة تتحفظ على عدة بنود في الوثيقة وعلى راسها "البند الذي يختزل الحقوق الفلسطينية في اراضي 67 بما يعني الاعتراف الضمني بدولة الكيان الصهيوني والتنازل عن الحقوق الفلسطينية في اراضي 48."
واعلن خضر حبيب رفض حركة الجهاد التحرك السياسي الفلسطيني "على اساس ما يسمى بالشرعية الدولية والعربية لان الشرعية الدولية تعترف بدولة الاحتلال وتهدر الحقوق الوطنية الفلسطينية فيما انتهت الشرعية العربية بالمبادرة العربية في قمة بيروت التي تجاهلت حق العودة".
كما اشار حبيب ان الشرعية الدولية والعربية غير قادرة على حماية قطاع غزة وانحازت لاسير اسرائيلي واحد في حين الغت دورها للافراج عن الاف الاسرى الفلسطينيين .
كما اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان بند توحيد الخطاب السياسي يصطدم مع حرية الراي والفكر ويضع الجميع تحت سقف اتفاق اوسلو وما نتج عنه من عملية سياسية مشوهة.
ورغم هذا الموقف ابقت حركة الجهاد الاسلامي وفق ما اعلنه حبيب الباب مفتوحا لنهج الحوار لاهميته في الحفاظ على وحدة الصف الوطني.
من جهته قال خالد البطش في رده على اسئلة الصحفيين ان اعلان اتفاق الفصائل اليوم غير مناسب مشيرا انه كان الاجدر بكافة الفصائل الاستعداد للتصدي للتهديدات الاسرائيلية باجتياح القطاع.