وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عرار :لقب كأس الشهيد أبو عمار يعتبر أغلى الألقاب ولقاء المكبر الاهم

نشر بتاريخ: 30/07/2010 ( آخر تحديث: 30/07/2010 الساعة: 13:33 )
القدس – معا - ناصر العباسي – قال الكابتن عبد الفتاح عرار المدير الفني لفريق ترجي وادي النيص أن المشاركة في كأس الشهيد ابو عمار يعتبر واجب وطني وشرف كبير ولقبها اغلى الالقاب رغم أن الاعلان عن البطولة جاء مفاجئا وخاصة ان الجميع كان منهمكا بمتابعة كاس العالم وكانت الاستعدادات الجدية للفرق ستبدأ بعد نهاية كاس العالم لكن الاعلان عن البطولة غير جميع الخطط وألغى عدد من المعسكرات لبعض الفرق ومنها فريقيوادي النيص .

وحقيقة لقد كنا نستعد خلال كاس العالم ولكن ليس كما يجب على اعتبار اننا سنبدأ البرنامج المكثف بعد انتهاء كاس العالم وعندما تم الاعلان عن البطولة عملنا ما بوسعنا لدخول المنافسة وفق الامكانيات المتوفرة خاصة اننا لم نصل للاعداد البدني المطلوب ولم نعزز صفوف الفريق بعد لاننا بانتظار دخول بقية اللاعبين فلم ينضم للفريق سوى اللاعب الفلسطيني التشيلي هرنان مدريد ولم يتمكن من المشاركة في اول لقائين امام بلاطة وعسكر لعدم وصول بطاقته الدولية وشارك في لقائي هلال القدس وهلال اريحا .

وحول تقييمه لمشاركة وادي النيص قال بالنسبة لفريقي فقد اعتمدت على العناصر التي لعبت الموسم الماضي بالاضافة لمجموعة من الشباب الجدد من ابناء النادي وتعاقدنا مع رعد قمصية كمهاجم لكنه لم يشارك بعد بسبب الاصابة ونعمل على تاهيله ليتسنى له المشاركة في الدوري وبالتالي فان المجموعة التي خاضت منافسات البطولة ادت بشكل جيد ونعاني من الارهاق لان غالبية عناصر الفرقة تشارك في بطولة كاس ابو عمار ودوري الشباب مواليد 91 وبالتالي نعاني بشكل كبير من ضغط المباريات مما ادى لتراجع منسوب اللياقة البدنية التي من الاصل لم نصل في عملية الاعداد لما كان مرجوا وهذا اثر بشكل كبير لنقص اللاعبين على دكة الاحتياط وتعرض بعض اللاعبين للاصابة واخرين للارهاق البطولة بشكل عام جاءت مفيدة لجميع الفرق للوقوف على جاهزية لاعبيها قبل انطلاق الموسم المقبل وبالتالي معالجة الاخطاء وتدعيم الصفوف بما يلزم وهذا ما اثر على اداء الفرق والمستوى الذي كان ضعيفا لعدة اسباب اهمها عدم اكتمال برنامج الاعداد للفرق .

وثانيها غياب التناغم والانسجام بين اللاعبين في االفرق التي عززت صفوفها بلاعبين جدد لانه وكما هو معلوم لدى الجميع لا بد من خلق نوع من التجانس بين عناصر الفريق بعد انضمام اللاعبين الجدد وهذا يكون صعبا خلال بطولة رسمية بل يتم العمل عليه من خلال المباريات الودية التي لم تكن حاضرة بسبب منافسات كاس العالم والسبب الثالث هو ان العديد من الفرق اصبحت غامضة لبعضها البعض بعد عملية التعزيز وبالتالي فان الانضباط التكتيكي يبقى ناقصا بسبب تغيير الخطط اثناء المباراة بعد التعرف على عناصر الفريق المنافس عودة لترجي وادي النيص فنحن نواصل عملنا كجهاز فني على المجموعة المتوفرة الى حين وصول لاعبينا الاخرين وهم اربعة لاعبين منهم مهاجمان ومدافع ولاعب وسط مهاجم حيث نتمنى وصولهم قريبا لان الفريق بحاجة لمهاجم صريح بجانب النجم اشرف نعمان الذي برز في هذه البطولة بشكل جيد وسجل اربعة اهداف فيما تابع خضر يوسف وامجد زيدان نجوميتهم وبدا كل من حسن يوسف وسمير جمال يستعيدان نجوميتهما حيث سجل سمير جمال هدفان في البطولة وحسن سجل هدف ولا زال قائد الفريق سميح يوسف يقوم بدور المايسترو ويقود الفريق للافضل مع انضباط تام في الخط الخلفي الذي ابدع خلال البطولة فلم يتلقى مرمانا سوى هدفين واحد من ركلة جزاء واخر من خطأ دفاعي وهذا كان بسبب نجومية احمد جمال وغالب يوسف ورياض نايف وعيسى عدنان ومن خلفهم الحارس المتالق دائما توفيق علي.

وبخصوص مبارته القادمة مع المكبر أكد أنها مصيرية لكلا الفريقين كونها الاخيرة ونتيجتها تحدد هوية المتأهل وبالنسبة لنا التعادل يكفينا للتاهل بغض النظر عن النتائج الاخرى لكننا لن نلعب من اجل التعادل وسنواصل تقديم عروضنا القوية فالمكبر هو بطل الدوري وكان قد فاز علينا خلال الموسم الماضي ذهابا وايابا ولم يطرا تغيير كبير على عناصره وبالتالي فنحن نعلم اوراقهم الرابحة وسنعمل على الحد من خطورة مفاتيح اللعب وخاصة في منطقة وسط الملعب زسنهاجم كعادتنا معتمدين على نجومية عناصر الفريق لكن المباراة تبقى صعبة خاصة ان المكبر فريق جاهز ومستعد ولديه عناصر مميزة واخيرا هدفنا تحقيق الفوز ومواصلة المشوار للمنافسة على لقب يعد الاغلى كونه يحمل اسم الشهيد الخالد ياسر عرفات .

وفي في نهاية حديثه قال عرارا لا بد من توجيه الشكر لاتحاد كرة القدم على ما يبذله من جهد تحت قيادة اللواء جبريل الرجوب لتطوير مستوى الكرة الفلسطينية واطالب جماهيرنا ومنتقدينا بالصبر وخاصة اولئك الذين ينتقدون الاداء لفرق المحترفين فليس مجرد تسمية الدوري والفرق بالمحترفين يعني ان الاداء سيتغير مباشرة فهذه خطة خمسية ونحن دخلنا غمار الاحتراف لنصل الى حالة حقيقية من الاحتراف واولها يبدأ بالفكر الاحترافي الذي سوف يبدأ بالتجسد مع انطلاق الموسم المقبل لانه الطريق للوصول الى الاداء الاحترافي الذي يحتاج وقتا بعد تاهيل الادارات والكوادر والمدربين والحكام لتحقيق الهدف ومن هنا لا بد من الصبر ومساندة الاتحاد في سعيه لزرع الفكر الاحترافي الذي بدوره سيكون الطريق للوصول للمستوى المنشود ولا يجب ان يعتقد البعض اننا ان اسمينا الدوري الفلسطيني بدوري ابطال اوروبا علينا منذ انطلاقه تقديم عروض اوروبية بل على العكس هناك خطة خمسية وضعها الاتحاد وعلينا التريث الى حين تنفيذ الخطة ومن ثم اصدار الاحكام وعدم التسرع في اطلاق احكام قد تحبط المشروع قبل انطلاقه ولا احد ينكر التطور الذي حصل على الكرة الفلسطينية مؤخرا والقادم افضل باذن اللله وبجهود الشرفاء .