بعد سقوط صاروخ وقذائق-اسرائيل تقدم شكوى لمجلسي الامن وحقوق الانسان

بيت لحم - معا - قدمت وزارة الخارجية الاسرائيلية اليوم الجمعة، شكويين الى مجلس الامن الدولي والى مجلس حقوق الانسان في جنيف في اعقاب اطلاق صاروخ غراد على عسقلان.

وجاء في الشكويين كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية :" ان اطلاق الصاروخ تجاه مدنية كبيرة مثل عسقلان يشكل خرقا فادحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا".

واكدت الوزارة في الشكويين " حق اسرائيل الكامل في الدفاع عن مواطنيها والرد على الاعتداء الفلسطيني في الوقت التي تراه مناسبا".

ذكرت مصادر اسرائيلية، ان عبوة ناسفة انفجرت ظهر اليوم الجمعة، قرب "السياج الامني الفاصل" شمالي قطاع غزة على الحدود مع اسرائيل دون ان تقع اصابات في صفوف الجنود، كما وسقطت قذيفتا هاون في اراضي المجلس الاقليمي "عسقلان" بالنقب الغربي، دون اصابات، سبقها صباحا سقوط غراد، ولم يتبن اي فصيل فلسطيني حتى اللحظة مسؤولية اطلاق صاروخ جراد والقذائف والعبوة.

فقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه ينظر بخطورة بالغة إلى اطلاق صاروخ "غراد" من قطاع غزة على عسقلان صباح اليوم الجمعة.

وعقب مصدر سياسي اسرائيلي مسؤول على الصاروخ قائلا :" ان توقيته ليس من قبيل الصدفة، وجاء غداة اعطاء الجامعة العربية الضوء الاخضر للفلسطينيين للشروع في محادثات مباشرة مع اسرائيل".

وتتذرع اسرائيل الان بأهمية فرض "الطوق البحري" على قطاع غزة بهدف الحيلولة دون تهريب وسائل قتالية الى القطاع.

وفي اعقاب ذلك، حذرت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدارس عسقلان من انها لن تسمح ببدء السنة الدراسية ما لم يتم حل مشكلة تجهيز المدارس بوسائل الوقاية.

وكانت لجنة أولياء الامور وبلدية عسقلان قد رفعتا التماسا الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية بطلب إلزام الحكومة برصد مبلغ 22 مليون شيقل لوضع ملاجئ متنقلة في العشرات من المؤسسات التعليمية بالمدينة".

ورفض قائد الجبهة الداخلية الميجر جنرال يستحاق ايتان تهديد لجنة اولياء امور الطلاب بعدم فتح السنة الدراسية ما لم يتم تحصين جميع المؤسسات التعليمية.

وكان صاروخ غراد قد سقط صباح اليوم على عسقلان ونتج عنه اضرار مادية ودون اصابات بشرية، ولم يتبن اي فصيل فلسطيني عملية اطلاقه حتى الان.