مرحى لبيرزيت بأبنائها في الدرجة الممتاز * بقلم :يوسف موسى

منذ اليوم الأول الذي بدأنا العمل فيه على الاستعداد لخوض دوري الدرجة الأولى صعودا إلى الدرجة الممتازة بكرة السلة، كان همنا الوحيد أن نقدم لكرة السلة الفلسطينية مجموعة من اللاعبين المميزين بأدائهم وأخلاقهم، فقمنا بكل ما استطعنا من اجل ذلك، حيث أسندنا الكثير من أبناء بلدتنا الذين توجهنا لهم من اجل دعمنا في مسيرة بطولة أندية الدرجة الأولى.

و رغم كل الصعوبات التي واجهتنا إلا أننا كنا قد بدأنا العمل منذ انتهاء الموسم السابق فكان لنا شرف أن كافة لاعبي بيرزيت قد عادوا إلى عرين ناديهم الأم، من هنا بدأنا بالعمل الجاد من اجل أن نكون في طليعة فرق كرة السلة الفلسطينية، وأدركنا أن علينا استحقاقات كبيرة كان لا بد منها، ولكننا بالوحدة والعزيمة والصلابة و تظافر كل الجهود من اللاعبين والإداريين والجمهور والمتبرعين الذين وقفوا وقفة رجل واحد وراء هؤلاء اللاعبين وصلنا إلى ما نصبو إليه.

وها نحن اليوم نقولها وبكل فخر واعتزاز بهؤلاء الرجال الذي اثبتوا حقا أنهم رجال في هذا الزمن الذي عز فيه الرجال أن فريق نادي بيرزيت في كرة السلة هو بطل الدرجة الأولى و احد فرق الدرجة الممتازة، و باسمي كرئيس لهذا النادي أتقدم بالشكر والعرفان إلى كل من ساهم ووقف معنا للوصول إلى ذلك المكان، ولا يفوتني إلا أن أتقدم إلى الطاقم الإداري والفني للفريق والمدربين بالشكر الجزيل.

ولا أنسى اتحادنا اتحاد كرة السلة الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الأستاذ خضر ذياب والأستاذ محمد زيادة رئيس لجنة المسابقات وجزيل الشكر إلى لجنة الحكام المركزية ورئيسها الأستاذ ناصر بدرساوي وكل طاقم التحكيم.

وفي النهاية أتوجه وأقبل كل فرد من أفراد هذا الفريق من أبنائنا وأقدم لهم الشكر على ما بذلوه من جهد للوصول إلى هذه النتيجة الرائعة، و أؤكد أن مشوارنا الحقيقي قد بدأ الآن ، وهنا نتوجه الى ابناء بلدتنا الخيريين الذي وقفوا معنا للوصول الى هذه النتيجة المشرفة و أن العمل الحقيقي و الجهد الحقيقي هو سلاحنا الرئيسي في المرحلة القادمة. وهناك رسالة نوجهها إلى أندية كرة السلة الفلسطينية بالعمل الجاد على تطوير أداء لاعبينا والبعد عن الاستعانة باللاعبين الأجانب مما يؤثر سلبا على مستوى لاعبينا ويشكل إرهاقا ماديا لكافة الأندية ونتمنى على اتحاد كرة السلة العمل معا وسويا على انجاز هذه الفكرة بالسرعة الممكنة.


* رئيس نادي بير زيت