|
الهباش : تغير المواقع لا يمكن ان يغير المبادئ والثوابت
نشر بتاريخ: 30/07/2010 ( آخر تحديث: 30/07/2010 الساعة: 23:31 )
رام الله-معا- قال الدكتور محمود الهباش، وزير الاوقاف والشؤون الدينية ان القضية الفلسطينية مرت بمراحل كثيرة وتغيرت بها العديد من الامور ولكن مبادئنا وثوابتنا بها لم تتغير وان تغير المواقع لا يمكن ان يغير هذه المبادئ والثوابت .
جاء ذلك خلال ادائه لخطبة الجمعة بمسجد الخلفاء بمحافظة رام الله حيث شدد على ضرورة تمسك المسلم بعقيدته ومبادئه، وقال " ان المواقع قد تتغير وان الاشخاص قد يتغيرون ولكن المبادئ لا يمكن ان تتبدل والعقائد لا تتبدل، وان المواقف هي المواقف وكل من يغير مواقفه ومبادئه تبعا لتغير موقعه فلا موقع لهم بيننا وسوف يكونون من السفهاء من الناس ". وتابع الهباش " ان هؤلاء الذين لا هم لهم الا المزايدة على القيادة ويطلقون السنتهم المسمومة عليها يجب ان يفهموا ويعلموا ان القياده لا تنظر ولا تهتم الى شئ الاشياء ولكن تنظر الى جوهر الامور والقيادة الفلسطينية لم تغير بجوهرها يوما لا في الماضي ولا الان ولا بالمستقبل وستبقى متمسكة بمادئها وثوابتها لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني باقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" . واثنى الهباش على موقف الرئيس محمود عباس عندما قال "لن نوقع أي اتفاق مع اسرائيل الا عندما تتحقق الوحدة الوطنية واسترجاء اللحمة الفلسطينية" مستهجنا موقف حماس من استعدادها للحوار مع امريكا واروبا والحوار مع الاخ والشقيق لا يمكنها ذلك" . وبخصوص المفاوضات قال الهباش "عندما تتهيئ الظروف للمفاوضات وتقر اسرائيل بكافة الحقوق للفلسطينين وتعيد حقه حسب الشرعية الدولية وتوقف الاستيطان وسلب الاراضي وتقر بان القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية فحينها لن نتردد بالذهاب الى مفاوضات لانه لا سلام ولا استقرار بدون القدس " . وتطرق الهباش الى الفتاوى التي حرمت زيارة القدس بحجة انها تحت الاحتلال وقال " لن تؤثر بنا هذه الفتاوى لانها لا تستند الى تعاليم ديننا الحنيف ولا الى سنة رسول الله وزيارة القدس نوع من المقاومة وتعزيز صمودها وكل من يحولون سياستهم ومبادئهم لخدمة مصالحهم الشخصية ويطلقون الشعارات والفتاوى نقول لهم ان السياسة تخدم الدين والسياسة تطبق الدين وليس العكس ". |