منتدى العلماء الصغار بغزة يشارك في المؤتمر الثالث للطاقة المتجددة لدول الشرق الأوسط الذي عقد في مصر
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 21:06 )
غزة- معا- شارك منتدى العلماء الصغار في المؤتمر الثالث للطاقة المتجددة لدول الشرق الأوسط الذي عقد مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة العديد من الدول العربية.
وقالت مها الحافي ممثلة المنتدى في المؤتمر أن المجتمعين ناقشوا مشكلات ومخاطر التغيرات المناخية على التنمية والموارد البيئية، ودور المجتمع فيها وامكانياته في مواجهتها، إضافة إلى وضع خطة عمل وخطوات من أجل تنفيذها مستقبلاً كحلول لهذه المشاكل.
وأشارت الحافي إلى أن المؤتمر زودها بمعلومات عديدة وتعرفت على تجارب العديد من الدول والمؤسسات في هذا المجال الأمر الذي سيفيد في عمل المنتدى الذي يحرص بشكل دوري على عقد برامج ودورات حول الطاقة البديلة من أجل أن يكون هناك وعي كامل في مشاكل الطاقة وتأثيرها على البيئة، وإشراك الجيل الجديد في حل هذه المشاكل.
وألقت الحافي خلال المؤتمر كلمة المؤسسات الغير حكومية المشاركة من العالم العربي، قالت فيها أن التغير في المناخ يتطلب من المجتمعات الإسراع في توسيع استعمال الطاقة المتجددة كمصدر لتخفيض إشعاعات غازات البيت الزجاجي بنسبة 50% بحلول عام 2050 وبالتالي المحافظة على ارتفاع درجة الحرار العام لأقل من درجتين مئوية وتفادي تأثيرات تغير المناخ.
وأوضحت أيضاً أن هذا التغير يهدد المنطقة العربية في جميع نواحي الحياة كالأمن والغذاء والماء، والاقتصاد، كما يساهم في التصحر، مؤكدة في الوقت ذاته أن تقنيات الطاقة المتجددة لها دور رئيسي في جلب الاستثمارات وخلق فرص عمل مما يساهم في إخراج الناس من مستوى الفقر.
وفي الختام طالبت الحافي بسرعة وضع الحلول لهذه المشاكل وضرورة اشراك مؤسسات المجتمع المدني في وضع هذه الخطط وكذلك ضرورة توعية الناس في الموضوع.
وتضمن المؤتمر الذي عقد على مدى يومين ورشات عمل حول الطاقة المتجدة وتجارب الدول والمؤسسات في مجال العمل على الطاقة النظيفة ومدى الاستفادة من معطيات المعرفة الحديثة واستعراض لواقع الاستثمارات السابقة.
وقالت مها الحافي ممثلة المنتدى في المؤتمر أن المجتمعين ناقشوا مشكلات ومخاطر التغيرات المناخية على التنمية والموارد البيئية، ودور المجتمع فيها وامكانياته في مواجهتها، إضافة إلى وضع خطة عمل وخطوات من أجل تنفيذها مستقبلاً كحلول لهذه المشاكل.
وأشارت الحافي إلى أن المؤتمر زودها بمعلومات عديدة وتعرفت على تجارب العديد من الدول والمؤسسات في هذا المجال الأمر الذي سيفيد في عمل المنتدى الذي يحرص بشكل دوري على عقد برامج ودورات حول الطاقة البديلة من أجل أن يكون هناك وعي كامل في مشاكل الطاقة وتأثيرها على البيئة، وإشراك الجيل الجديد في حل هذه المشاكل.
وألقت الحافي خلال المؤتمر كلمة المؤسسات الغير حكومية المشاركة من العالم العربي، قالت فيها أن التغير في المناخ يتطلب من المجتمعات الإسراع في توسيع استعمال الطاقة المتجددة كمصدر لتخفيض إشعاعات غازات البيت الزجاجي بنسبة 50% بحلول عام 2050 وبالتالي المحافظة على ارتفاع درجة الحرار العام لأقل من درجتين مئوية وتفادي تأثيرات تغير المناخ.
وأوضحت أيضاً أن هذا التغير يهدد المنطقة العربية في جميع نواحي الحياة كالأمن والغذاء والماء، والاقتصاد، كما يساهم في التصحر، مؤكدة في الوقت ذاته أن تقنيات الطاقة المتجددة لها دور رئيسي في جلب الاستثمارات وخلق فرص عمل مما يساهم في إخراج الناس من مستوى الفقر.
وفي الختام طالبت الحافي بسرعة وضع الحلول لهذه المشاكل وضرورة اشراك مؤسسات المجتمع المدني في وضع هذه الخطط وكذلك ضرورة توعية الناس في الموضوع.
وتضمن المؤتمر الذي عقد على مدى يومين ورشات عمل حول الطاقة المتجدة وتجارب الدول والمؤسسات في مجال العمل على الطاقة النظيفة ومدى الاستفادة من معطيات المعرفة الحديثة واستعراض لواقع الاستثمارات السابقة.