وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جنين: وزير الحكم المحلي وممثل هولندا يفتتحان ويتفقدان عدد من المشاريع

نشر بتاريخ: 30/07/2010 ( آخر تحديث: 30/07/2010 الساعة: 21:52 )
جنين -معا- افتتح الدكتور خالد فهد القواسمي، وزير الحكم المحلي، وإرد فاندر فوست ممثل هولندا لدى السلطة الوطنية، رزمة من المشاريع الحيوية التي نفذها صندوق دعم وتطوير البلديات في محافظة جنين، في عدد من مجالات البنية التحتية. وقد رافقهم محمد حسن جبارين، الوكيل المساعد لشؤون المديريات في وزارة الحكم المحلي، والمهندس هاني الكايد، مدير عام المشاريع، والمهندس عبد المغني نوفل، مدير عام صندوق البلديات، والمهندس إياد خلف، القائم بأعمال مدير الحكم المحلي في المحافظة.

زافتتحا شارع فلسطين في مدينة جنين، والذي تم تنفيذه بموجب المنحة الهولندية لرئيس الوزراء , وذلك في حفل رسمي حضره علي الشاتي رئيس بلدية جنين واعضاء المجلس البلدي والنائب شامي الشامي، وممثلين عن عدة مؤسسات وفعاليات

كما افتتحا شارع "الكينا" في سيلة الظهر، ودشنا شبكة ومضخة المياه في بلدة عجة، ، ثم زار الوزير وممثل هولندا ، بلديات اليامون، قباطية، و دشنا عدة مشاريع

وقال القواسمي: إن "الحكومة وضعت جنين، على رأس سلم أولويات المشاريع التنموية التي تنفذها في شتى مجالات البنية التحتية، وذلك بفعل توجيهات الرئيس أبو مازن، ورئيس الوزراء،و إن وزارة الحكم المحلي، تحرص على دمج لجان المشاريع في القرى المتقاربة جغرافيا في بلديات موحدة، وصولا إلى إقامة البلديات الكبرى، دون حل البلديات القائمة.

واضاف القواسمي : إن "المشاريع التي تم افتتاحها نفذت في مدينة جنين، وبلدات قباطية، وسيلة الظهر، واليامون، وجبع، بموجب المنحة المقدمة من هولندا إلى الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء، بقيمة خمسة ملايين يورو، وتستهدف المساهمة في دعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية، لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الوطن، وتحديدا في محافظتي جنين والخليل".منوهاً الى إنه تم تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين يورو من هذه المنحة، لصالح تنفيذ مشاريع حيوية في عدد من مرافق البنية التحتية بمحافظة جنين، تركزت في مجالات الطرق والمياه والكهرباء والجدران الاستنادية والخطوط الناقلة وغيرها.

وأشار القواسمي، إلى أن تنفيذ هذه المشاريع، يندرج في إطار السياسة العامة التي تنتهجها الحكومة، والهادفة إلى تنفيذ سلسلة طويلة من المشاريع الحيوية في سائر محافظات الوطن، من شأنها أن تساهم في تحسين الأوضاع العامة للمواطنين في سائر المحافظات، وتكفل للمواطن حقه في تلقي أفضل الخدمات، وبناء المؤسسات استعدادا لمرحلة إقامة الدولة وإنهاء الاحتلال.وعبر، عن شكر الشعب الفلسطيني العميق، للحكومة والشعب الهولندي، لدعمها المتواصل له وللسلطة الوطنية منذ البدايات الأولى لقيامها على أرض الوطن، وتمويل الكثير من مشاريع البنية التحتية التي ساعدت الشعب الفلسطيني على تحسين ظروفه وأوضاعه.

وتطرق القواسمي، إلى قرار محكمة العدل العليا المتعلق بإجراء الانتخابات المحلية، و قال، إن الحكومة تحرص على التمسك بالخيار الديمقراطي كمنهج أساسي لها، وهناك ظروف استثنائية حالت دون إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد في السابع عشر من الشهر الجاري. وأشار، إلى برنامج دمج الهيئات المحلية

وفي كلمة ممثل هولندا لدى السلطة الوطنية، قال : "إنه يشعر بارتياح شديد لزيارته الأولى من نوعها لمحافظة جنين، للمشاركة في افتتاح وتدشين المشاريع التي مولتها حكومته فيها.وقال، "إننا ندرك جيدا حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية، ولكننا نحرص على دعم خطة الدكتور سلام فياض، رئيس الحكومة، بعد أن حققت نجاحا واضحا وملموسا على أرض الواقع، خصوصا على صعيد توفير الأمن، وتطبيق القانون، وتنفيذ مشاريع كثيرة في سائر مجالات البنية التحتية".

والقى الشاتي كلمة شكر فيها دولة هولندا لتبرعها السخي للشعب الفلسطيني، في وقت أكد فيه التزام البلدية، بتعليمات وتوجيهات الحكومة ووزارة الحكم المحلي.وقال الشاتي، إن المجلس البلدي، وضع خطة طموحة بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، بدأ بتنفيذها بعد السابع عشر من تموز الجاري، تشكل امتدادا للسياسة العامة التي انتهجها المجلس منذ انتخابه، خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، وكان عنوانها إحداث الإصلاح المالي والإداري، بما ينسجم والخطة التي أطلقتها حكومة الدكتور سلام فياض، نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وأضاف: إن البلدية حققت قفزات نوعية على صعيد تطوير مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي في المدينة، مشيرا، إلى أن المجلس البلدي الحالي، تسلم مهام عمله في إدارة البلدية، في ظل ظروف عصيبة كانت تمر بها المدينة، إلا أنه تمكن من التغلب على معظم التحديات التي واجهته، بفعل دعم الحكومة، والعديد من الجهات الدولية المانحة والصديقة للشعب الفلسطيني.

وأشار الشاتي، إلى أن الخسائر التي تكبدتها المدينة في مجالات البنية التحتية، خلال الفترة الواقعة بين عام 2000 ولغاية العام 2005، بلغت حسب تقديرات البنك الدولي، 5ر32مليون دولار، ولكن بفعل دعم الحكومة والجهات الصديقة للشعب الفلسطيني، تم تنفيذ مشاريع تتجاوز قيمتها 45مليون دولارا في هذه المدينة التي تواصل النهوض من تحت الركام والدمار.