بيان باسم موظفي الحكومة يستهجن إغلاق بعض وزارات السلطة في مدينة نابلس بالقوة
نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 21:14 )
نابلس -سلفيت -معا- استهجن بعض موظفي وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية اقدام مجموعة فلسطينية على إغلاق بعض وزارات السلطة بالقوة وتهديد الموظفين فيها.
وجاء في بيان موقع باسم الموظفين وتلقت معا نسخة منه :"إن الضغوطات المختلفة على الحكومة الفلسطينية من قبل هذه الفئة وضغوطات أخرى من قبل ما يسمى بنقابة موظفي العاملين في الوظيفة العمومية في هذه الظروف الصعبة إنما تصب في خدمة المحتل أن دري هؤلاء بذلك أم لم يدروا".
وناشد البيان جميع الموظفين عدم الانجرار وراء فئة نصبت نفسها مسئولة عن الموظفين ليس من أجل مصالحهم ولكن من أجل مصلحة سياسة لإسقاط حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة والتي تسعى جاهدة لإدخال الأموال المتوفرة والكافية لصرف رواتب الموظفين.
وقال البيان :"كان الاولى إن تتوجه هذه النقابة للاحتجاج إلى من فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وحكومته.. لا أن تغلق مؤسسات الحكومة لتساعد على تدميرها فهي تقدم الخدمات لهذا الشعب العظيم متهمة منفذي الاضرابات والاحتجاجات بالخروج عن الصف الوطني والمصلحة الوطنية للمساعدة في محاصرة شعبنا برفضها تقديم الخدمات".
واختتم البيان بالقول :"إننا كشريحة واسعة من موظفي الحكومة نعلن لشعبنا إننا بريئين مما تقوم به هذه الفئات التي شوهت سمعة الموظفين وتريد أن تحول معركتنا النضالية بصبرنا على الظروف القاسية التي نمر بها إلى معركة ضد حكومتنا الراشدة".
وجاء في بيان موقع باسم الموظفين وتلقت معا نسخة منه :"إن الضغوطات المختلفة على الحكومة الفلسطينية من قبل هذه الفئة وضغوطات أخرى من قبل ما يسمى بنقابة موظفي العاملين في الوظيفة العمومية في هذه الظروف الصعبة إنما تصب في خدمة المحتل أن دري هؤلاء بذلك أم لم يدروا".
وناشد البيان جميع الموظفين عدم الانجرار وراء فئة نصبت نفسها مسئولة عن الموظفين ليس من أجل مصالحهم ولكن من أجل مصلحة سياسة لإسقاط حكومة الشعب الفلسطيني المنتخبة والتي تسعى جاهدة لإدخال الأموال المتوفرة والكافية لصرف رواتب الموظفين.
وقال البيان :"كان الاولى إن تتوجه هذه النقابة للاحتجاج إلى من فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وحكومته.. لا أن تغلق مؤسسات الحكومة لتساعد على تدميرها فهي تقدم الخدمات لهذا الشعب العظيم متهمة منفذي الاضرابات والاحتجاجات بالخروج عن الصف الوطني والمصلحة الوطنية للمساعدة في محاصرة شعبنا برفضها تقديم الخدمات".
واختتم البيان بالقول :"إننا كشريحة واسعة من موظفي الحكومة نعلن لشعبنا إننا بريئين مما تقوم به هذه الفئات التي شوهت سمعة الموظفين وتريد أن تحول معركتنا النضالية بصبرنا على الظروف القاسية التي نمر بها إلى معركة ضد حكومتنا الراشدة".