|
الأسرى للدراسات يطالب بانقاذ الأسيرات والأطفال من ظروف غير محتملة
نشر بتاريخ: 31/07/2010 ( آخر تحديث: 31/07/2010 الساعة: 14:00 )
سلفيت- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بضرورة التأكيد على قضية الأسيرات والأطفال الأسرى والأسرى القدامى عند الحديث عن مفاوضات مباشرة أو عملية تبادل أو عبر إعداد ورق عمل فى مؤتمرات دولية كمؤتمر المغرب والجزائر أو خلال إعداد مشاريع دعم جماهيرى وإعلامى للأسرى.
هذا وأكد مركز الأسرى أن هنالك ما يقارب من 300 أسير طفل فى السجون و35 أسيرة وما يقارب من 308 أسرى قدامى منهم 20 أسير أمضى فى السجون أكثر من 25 عام متتالية . هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسيرات يتعرضن لأكثر من 20 انتهاك فى السجون الإسرائيلية ، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تبدأ من لحظة الاعتقال حتى الإفراج عن الأسيرات. وأضاف حمدونة أن الأطفال يفتقرون فى تفاصيل حياتهم اليومية للحد الأدنى من الحقوق ، إضافة إلى تعرضهم للقمع والإرهاب والعزل في زنازين إنفرادية وحرمانهم من زيارة ذويهم وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، وأضاف حمدونة أن الأسرى الأطفال يتواجدون فى أكثر من سجن ومعتقل منها سجن الدامون ومعتقل مجدو وعوفر والنقب وعتصيون وحوارة، إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية. وأكد أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة ويعانون من تفشي الأمراض وانتشار الحشرات والإهمال الطبي الأمر الذى ينذر بزيادة الحالات المرضية بين الأطفال. وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب الأحمر وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى الأطفال والأسيرات فى السجون الاسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية . وأكد حمدونة أن اجراءات التصعيد بحق الأطفال والأسيرات مخالفة للديموقراطية وحقوق الانسان ، وطالب المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالب الشعب الفلسطيني بتنظيم أوسع فعالية تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف ، فهذه القضية الانسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك. ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التى تهتم بقضية الأسرى والأسيرات والمتضامنة معهن أن تفعل دورها على مدار العام ، مضيفاً أن أن قضية الأسرى وحدوية لا تقسيمية، توفيقية لا تفريقية " وأنها رسالة محبة وقوة وتماسك " وقضية انسانية وأخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى وتستحق منا الجهد والاهتمام. |