|
أوتشا: الأثر الإنساني لإجراءات تخفيف الحصار لا يزال محدودا
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 15:01 )
غزة- معا- قال مكتب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "اوتشا"، إن أي تحسن على معدلات البطالة والفقر والأمن الغذائي في قطاع غزة ستظل محدودة إلى حين فتح المعابر الاسرائيلية أمام عملية التصدير من القطاع.
واشار "أوتشا" إلى ان الزيادة لمعدل شاحنات البضائع الموردة للقطاع عبر معبر كرم ابو سالم الأسبوع الماضي لم تمثل سوى 35% من حمولات الشاحنات التي دخلت إلى غزة خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2007 (2,807)، أي قبل تشديد الحصار. واعتبرت ان القدرة المحدودة لمعبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) هي العامل الرئيس في منع المزيد من الارتفاع في حجم الواردات. وقالت ان المعبر لا يستطيع حالياً إدخال أكثر من 150 شحنة تقريباً، ونتيجة لذلك لا تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول سوى 100 حمولة شاحنة يومياً للقطاع التجاري، أي أقل من نصف الحاجة الحالية. وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية عن خطة لزيادة القدرة التشغيلية إلى 250 حمولة شاحنة يوميا بحلول نهاية شهر تموز/يوليو. أما عن نوعية المواد التي سمح الاحتلال بتوريدها للقطاع فقالت أن المواد الغذائية لا زالت تحوز نصيب الأسد من البضائع المستوردة بنسبة 69 بالمائة، ومن بين المواد الجديدة التي سُمح بدخولها هذا الأسبوع موادّ خام لصناعة البسكويت المحلية والمكيفات الهوائية. وأكدت على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية عن عملية التصدير قائلة :" بما أنّ التدابير الإسرائيلية الجديدة لا تتضمّن رفع القيود المفروضة على التصدير من غزة، فإنّ درجة النشاط الاقتصادي ستظلّ تعتمد اعتماداً أساسيا على الطلب المحلي، وهو بدوره مقيّد نظرا للقدرة الشرائية المنخفضة للمواطنين وحجم السوق المحليّة الصغير نسبياً. |