حماس: غزة تدفع ثمن الخطيئة العربية وعليها أن تكفّر عن خطيئتها
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 16:07 )
غزة- معا- حملت حركة حماس، لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، المسؤولية عن تصعيد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واصفة قرار اللجنة بشأن المفاوضات المباشرة بالخطيئة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "أهلنا في غزة يدفعون ثمن الخطأ الكبير والخطيئة السياسية التي ارتكبتها لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بحق شعبنا الفلسطيني بعد إعطائهم غطاءً واضحاً للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، الذي كان بحاجة لغطاء كي يشن هجماته على شعبنا ويستمر في التهويد والاستيطان والتهجير".
واتهم برهوم الرئيس عباس ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية بالرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، معتبرا أنها "ستضر كثيراً بمصالح الشعب الفلسطيني وتداعياتها خطيرة على حقوقنا وثوابتنا، وبالتالي على الدول العربية التي أعطت هذا الغطاء أن تكفرَ عن خطيئتها وتصحح هذا الخطأ بسحب التفويض والغطاء الأول والثاني الممنوح للسيد محمود عباس".
وأضاف أن "هذا العدوان الصهيوني كفيل للعرب باتخاذ قرار موحد للجمه وعزله سياسياً واقتصادياً وأمنياً وضرورة البدء فوراً في مرحلة جديدة من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته وتعزيز وحدته".
واعتبر أن رسالة أوباما للرئيس محمود عباس قد "كشفت زيف سياسة أوباما وخيبت آمال الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "أي رهان مع أي طرف على الإدارة الأمريكية لدعم حقوقنا هو رهان خاسر ومضيعة للوقت فالرهان يجب أن يكون على وحدة الصف الفلسطيني وإعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة كي ندافع عن حقوقنا وعلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني".
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "أهلنا في غزة يدفعون ثمن الخطأ الكبير والخطيئة السياسية التي ارتكبتها لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بحق شعبنا الفلسطيني بعد إعطائهم غطاءً واضحاً للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، الذي كان بحاجة لغطاء كي يشن هجماته على شعبنا ويستمر في التهويد والاستيطان والتهجير".
واتهم برهوم الرئيس عباس ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية بالرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، معتبرا أنها "ستضر كثيراً بمصالح الشعب الفلسطيني وتداعياتها خطيرة على حقوقنا وثوابتنا، وبالتالي على الدول العربية التي أعطت هذا الغطاء أن تكفرَ عن خطيئتها وتصحح هذا الخطأ بسحب التفويض والغطاء الأول والثاني الممنوح للسيد محمود عباس".
وأضاف أن "هذا العدوان الصهيوني كفيل للعرب باتخاذ قرار موحد للجمه وعزله سياسياً واقتصادياً وأمنياً وضرورة البدء فوراً في مرحلة جديدة من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته وتعزيز وحدته".
واعتبر أن رسالة أوباما للرئيس محمود عباس قد "كشفت زيف سياسة أوباما وخيبت آمال الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "أي رهان مع أي طرف على الإدارة الأمريكية لدعم حقوقنا هو رهان خاسر ومضيعة للوقت فالرهان يجب أن يكون على وحدة الصف الفلسطيني وإعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة كي ندافع عن حقوقنا وعلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني".