الشؤون الاجتماعية تنظم دورة تدريبية للعاملين في مجال رعاية المسنين
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، اليوم الأحد، دورة تدريبية للمرشدين الاجتماعيين في مجال رعاية المسنين، والتي نظمتها الإدارة العامة لشؤون الأسرة والإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وحضر الافتتاح رنا النشاشيبي مديرة ، والدكتورة كوثر المغربي مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأسرة، وعاصم خميس نائب مدير عام الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية، وعدد من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات العاملة في مجال المسنين.
وفي بداية الدورة رحبت أميرة شرقاوي رئيس قسم المسنين في الوزارة بالحضور وشكرت الوزيرة المصري على مشاركتها واهتمامها بتطوير دور الوزارة وبرامجها في حماية المسنين ورعايتهم، كما نوهت إلى أهمية الدورة في إكساب العاملين في الميدان المهارات والمعارف العملية والعلمية للتعامل مع هذه الفئة المهمة من المجتمع.
وقالت الوزيرة المصري في كلمتها أن وزارة الشؤون الاجتماعية وبحكم مسؤوليتها عن الفئات الضعيفة والمهمشة كالفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء، تولي أهمية كبيرة لقطاع المسنين، وهي تعمل على تشكيل مجلس أعلى لهذا القطاع بهدف حماية المسنين من الإهمال والتهميش وشتى أشكال الإساءة سواء كان ذلك عبر بيوت رعاية المسنين وإيوائهم، أو من خلال متابعتهم داخل اسرهم.
واضافت أن سياسة الوزارة وبرامجها تقوم على جملة من التدخلات الهادفة إلى مساعدة المسنين واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم، واكدت أن المجتمع الفلسطيني برمته مدين لهذه الفئة العزيزة التي أفنت حياتها في سبيل أبنائها وأحفادها، وحافظت على التراث والهوية الوطنية الفلسطينية، وهي تستحق من جيل الأبناء الوفاء الذي يليق بها وبما قدمته على امتداد سني عمرها، واشارت على أن الحكومة تعمل على تعزيز التأمينات الاجتماعية لكل فئات وأفراد المجتمع بما في ذلك إيجاد نظام اجتماعي شامل يستيفد منه المسنون.
بدورها عرضت النشاشيبي للمبادىء والمفاهيم الرئيسية الخاصة بالعمل مع قطاع المسنين، وخصائص المرحلة العمرية والآثار النفسية والاجتماعية التي تطرأ في مرحلة الشيخوخة وطرق علاجها والتعامل معها.
وتستمر فعاليات هذه الدورة لمدة خمسة أيام وتشتمل على عدد من المحاور والموضوعات الصحية والاجتماعية والنفسية والحقوقية التي يشارك بها عدد من المختصين والمدربين.
وحضر الافتتاح رنا النشاشيبي مديرة ، والدكتورة كوثر المغربي مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأسرة، وعاصم خميس نائب مدير عام الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية، وعدد من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسات العاملة في مجال المسنين.
وفي بداية الدورة رحبت أميرة شرقاوي رئيس قسم المسنين في الوزارة بالحضور وشكرت الوزيرة المصري على مشاركتها واهتمامها بتطوير دور الوزارة وبرامجها في حماية المسنين ورعايتهم، كما نوهت إلى أهمية الدورة في إكساب العاملين في الميدان المهارات والمعارف العملية والعلمية للتعامل مع هذه الفئة المهمة من المجتمع.
وقالت الوزيرة المصري في كلمتها أن وزارة الشؤون الاجتماعية وبحكم مسؤوليتها عن الفئات الضعيفة والمهمشة كالفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء، تولي أهمية كبيرة لقطاع المسنين، وهي تعمل على تشكيل مجلس أعلى لهذا القطاع بهدف حماية المسنين من الإهمال والتهميش وشتى أشكال الإساءة سواء كان ذلك عبر بيوت رعاية المسنين وإيوائهم، أو من خلال متابعتهم داخل اسرهم.
واضافت أن سياسة الوزارة وبرامجها تقوم على جملة من التدخلات الهادفة إلى مساعدة المسنين واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم، واكدت أن المجتمع الفلسطيني برمته مدين لهذه الفئة العزيزة التي أفنت حياتها في سبيل أبنائها وأحفادها، وحافظت على التراث والهوية الوطنية الفلسطينية، وهي تستحق من جيل الأبناء الوفاء الذي يليق بها وبما قدمته على امتداد سني عمرها، واشارت على أن الحكومة تعمل على تعزيز التأمينات الاجتماعية لكل فئات وأفراد المجتمع بما في ذلك إيجاد نظام اجتماعي شامل يستيفد منه المسنون.
بدورها عرضت النشاشيبي للمبادىء والمفاهيم الرئيسية الخاصة بالعمل مع قطاع المسنين، وخصائص المرحلة العمرية والآثار النفسية والاجتماعية التي تطرأ في مرحلة الشيخوخة وطرق علاجها والتعامل معها.
وتستمر فعاليات هذه الدورة لمدة خمسة أيام وتشتمل على عدد من المحاور والموضوعات الصحية والاجتماعية والنفسية والحقوقية التي يشارك بها عدد من المختصين والمدربين.