|
واصل ابو يوسف يدين التهديدات الإسرائيلية ويدعو لانهاء الانقسام والتوحد
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 20:57 )
رام الله -معا- دعا د واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني من خلال وقف التهديدات الإسرائيلية بالعدوان، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرا تلك التهديدات تسير ضمن مخطط عدواني بهدف تحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية، موضحا ان جبهة التحرير الفلسطينية عبرت عن موقفها الرافض الى المفاوضات التي تعتبر مضيعة .
وأضاف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية فى حديث صحفي ان التصعيد الاسرائيلي فى الاراضى المحتلة والعدوان على قطاع غزة اتى بعد موافقة لجنة المتابعة العربية على العودة الى المفاوضات ليس وليد اللحظة الراهنة ، انما يأتي تنفيذا لبرنامج الحكومة اليمينية التي يقودها نتنياهو – ليبرمان ـ بارك وغلاة المستوطنين واي حديث عن عملية تسوية ذو جدوى تعتبر ضربا من الخيال. وعبر امين عام جبهة التحرير عن أسفه لمواصلة العرب التغطية على سياسات فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين من الأمريكيين والصهاينة واعتبرها هروباً عربياً من مسؤولية دعم ومساندة النضال الفلسطيني الشعبي والوطني الرافض للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، في ظل استمرار ومواصلة حكومة الاحتلال لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. وشدد على ان حكومة اليمين المتطرفة برئاسة نتنياهو لن تعطي الشعب الفلسطيني أي شيء ، وهنالك مراوغة ومحاولة من الاحتلال ليستفيد من المفاوضات المباشرة او غير المباشرة لتضليل العالم والمجتمع الدولي بوجود مفاوضات وفي الوقت نفسه يواصل إجراءاته على صعيد تهويد القدس واستمرار الاستيطان. وأكد على ضرورة الالتزام بقرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعدم الذهاب إلى المفاوضات المباشرة، معتبراً أن تجاوز هذه القرارات من شأنه أن يعمق حالة الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية ويلحق الأذى بوحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا. وقال ان عمليات ضم الأراضي وإقامة المزيد من المساكن في المستوطنات لم تتوقف، والقدس تجري عملية تهويدها على قدم وساق، وتتواصل جرائم حصار شعب بأكمله مع إجراءات عنصرية ضد أهلنا في الضفة والقطاع ومناطق الـ 48. |