مارزل يتهجم على الشيخ صبري ويطلب منه الذهاب الى مكة بغير رجعة
نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 23:38 )
القدس-معا- تعرض الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس اليوم لهجوم بالألفاظ النابية ولانفلات عنصري من قبل عضو اليمين المتطرف باروخ مارزل خلال تواجده في قاعة المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس الغربية التي كانت تنظر في قضية عقار آل قرش.
وأفاد مراسلنا أن مارزل اقترب من الشيخ صبري وطلب منه الذهاب إلى مكة إلى غير رجعة، كما تلفظ بعدة جمل وألفاظ نابية قبل أن يتدخل بعض المحامين ومن تواجد في القاعة لمنع أي أعتداء قد يقترفه مارزل على الشيخ عكرمة الذي بدا غير مكترث لتفوهات مارزل "العنصرية".
وقال الشيخ صبري لمراسلنا في القدس أن الحادث وقع بينما كان في قاعة المحكمة يجري اتصالا هاتفيا حيث اقترب منه مارزل، بينما تولى مرافقوه التقاط صور بالفيديو له وهو يوجه الشتائم، فيما آثر شخصيا عدم الرد على تلك التفوهات حتى لا تحسب كقضية سياسية.
وأضاف "هذا أمر ليس غريبا على هؤلاء العنصريين أن يتكلموا بما يفكرون به، وأن كل إناء بما فيه ينضح ، ونحن اعتبرنا كلامه كلاما سفيها ساقطا، لذا أهملناه ولم نرد عليه، ولسنا عاجزين عن الرد، إلا أن الموقف يستدعي إهماله".
وقال سماحته:" نحن نؤمن ونعتقد بحقنا وبأن جذورنا ضاربة هنا في هذه الأرض المباركة عبر آلاف السنين، والذين يعتبروننا غراء هم الغرباء.فليذهب هو من حيث أتى. صحيح أن مكة بلدنا المقدس، لكن القدس هي بلدنا أيضا، وأن ما قام به ليس انتصارا له إنما كشف عن هزيمة لمواقفهم العنصرية الجبانة".
وأفاد مراسلنا أن مارزل اقترب من الشيخ صبري وطلب منه الذهاب إلى مكة إلى غير رجعة، كما تلفظ بعدة جمل وألفاظ نابية قبل أن يتدخل بعض المحامين ومن تواجد في القاعة لمنع أي أعتداء قد يقترفه مارزل على الشيخ عكرمة الذي بدا غير مكترث لتفوهات مارزل "العنصرية".
وقال الشيخ صبري لمراسلنا في القدس أن الحادث وقع بينما كان في قاعة المحكمة يجري اتصالا هاتفيا حيث اقترب منه مارزل، بينما تولى مرافقوه التقاط صور بالفيديو له وهو يوجه الشتائم، فيما آثر شخصيا عدم الرد على تلك التفوهات حتى لا تحسب كقضية سياسية.
وأضاف "هذا أمر ليس غريبا على هؤلاء العنصريين أن يتكلموا بما يفكرون به، وأن كل إناء بما فيه ينضح ، ونحن اعتبرنا كلامه كلاما سفيها ساقطا، لذا أهملناه ولم نرد عليه، ولسنا عاجزين عن الرد، إلا أن الموقف يستدعي إهماله".
وقال سماحته:" نحن نؤمن ونعتقد بحقنا وبأن جذورنا ضاربة هنا في هذه الأرض المباركة عبر آلاف السنين، والذين يعتبروننا غراء هم الغرباء.فليذهب هو من حيث أتى. صحيح أن مكة بلدنا المقدس، لكن القدس هي بلدنا أيضا، وأن ما قام به ليس انتصارا له إنما كشف عن هزيمة لمواقفهم العنصرية الجبانة".