وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمعية الفلسطينية للطفولة والتنمية تختتم فعاليات مخميها الصيفي

نشر بتاريخ: 01/08/2010 ( آخر تحديث: 01/08/2010 الساعة: 22:51 )
القدس -معا- اختتمت الجمعية الفلسطينية للطفولة والتنمية (تأسست عام 1993) في كفر عقب، فعاليات مخيمها الصيفي الرابع عشر "اعطونا الطفولة" الذي بدأ بتاريخ 10/7 – 31/7/2010، وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية الهادفة. حيث تم تخصيص أيام تحمل قضايا معينة مثل: يوم القدس، والذي تم فيه القاء محاضرة حول الأهمية التاريخية والدينية والسياسية للقدس الشريف وتم طرح العديد من الاسئلة على الاطفال المشاركين. ويوم اللاجئين والعودة الذي تم فيه التحدث عن النكبة والنكسة والقرى المدمرة والمخيمات.

اما يوم الصحة فقد زار المخيم طبيب من وزارة الصحة الذي قام بالقاء محاضرة حول صحة الاسنان وكيفية الاعتناء بها، ومن ثم قام باجراء مسابقة وطرح الاسئلة على المشاركين والمشاركات من الاطفال وقام بتوزيع معجون للاسنان ومعقم للايدي.

وضمن يوم الزراعة، زار مندوبون من وزارة الزراعة من المخيم وتبرعوا بعدد من الاشتال التي قام الاولاد بزراعتها في حديقة الجمعية. اما الايام الترفيهية فتوزعت بين إجراء مسابقات رياضية، وعمل مجسمات بالجبصين، وأشغال يدوية، والتدريب على الدبكة والمسرحية.

وفي اليوم الاخير للمخيم، نظمت الجمعية رحلة الى الساحل الفلسطيني والى حي العجمي في مدينة يافا، بمشاركة الأهالي، وقام الاطفال المشاركين بعرض سكيتش مسرحي حول حقوق الطفل في التعليم والصحة، وسكيتش آخر يتحدث عن المعاناة التي يعانيها المواطنين (المرضى، الاطفال، كبار السن، النساء الحوامل، الطلاب) على الحواجر والمعابر الإسرائيلية وخاصة حاجز قلنديا، كما قام المشاركين بعرض الدبكة الفلسطينية والعرس الفلسطيني، هذا وقد شاهد العرض العديد من المواطنين المتواجدين على الشاطىء وأبدوا اعجابهم بأداء الأطفال والقضايا التي يطرحونها ورفضهم للحواجز .

وفي نهاية اليوم، تطرقت يسرى العجلوني مديرة الجمعية الى نشاط وعمل الجمعية الذي يستهدف فئة الأطفال وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية في فلسطين. إضافة الى إهتمام الجمعية وتركيزها على أطفال مدينة القدس لما تواجهه المدينة المقدسة من سياسات الإحتلال التي تستهدف القدس ومواطنيها.

وأشارت العجلوني بان الجمعية ركزت هذا العام في تنظيم المخيم في منطقة كفر عقب وسميرا ميس في ظل الكثافة السكانية التي تشهدها والتي تواجه حالة من التهميش والاستثناء في ظل الجدار العنصري الذي قطع أوصال مدينة القدس وفصل بين أحيائها، إضافة الى المعاناة والصعوبات التي يعيشها أطفال وسكان المنطقة، نظرا لان سكان هذه المنطقة من حملة الهوية المقدسية ولكنهم مستثنيين من أية مشاريع تنموية أو تطويرية. وتمنت العجلوني على الجهات المسؤولة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية باستهداف أطفال كفر عقب بمشاريعهم وبرامجهم التنموية.

وفي الختام أعربت العجلوني عن شكرها وإمتنانها لجميع الذين ساهموا في إنجاح المخيم وخاصة اللجنة الوطنية للمخيمات الفلسطينية، وحاتم عبد القادر على ما أبداه من دعم ورعاية للجمعية.