"صوت المجتمع" تنظم ورشة حول طلبة الثانوية ومأزق التخصص الجامعي
نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 09:28 )
غزة- معا- نظمت مؤسسة صوت المجتمع بالتعاون مع مركز النشاط النسائي في خانيونس ورشة عمل بعنوان "طلبة الثانوية ومأزق التخصص الجامعي"، وذلك بحضور المحاضر في جامعة القدس المفتوحة د.سالم قديح والعشرات من الخريجات وذوي طلبة الثانوية العامة.
وقال قديح أنه مع الإعلان عن نتائج الثانوية العامة تندلع معركة أطرافها أطرافها أهل متحمسون لمستقبل أولادهم وشباب مفعمون بالأمل والطموح، ووضع اقتصادي ومعدل فقر مدقع منوهاً إلي أن التخصص الجامعي والولوج لمقاعد الدراسة يبقى الشغل الشاغل لكل من الطالب والأسرة وما يتبعه من خلاف مشكلات بين رغبات الطالب ورغبات الأهل من ناحية وسوق العمل من ناحية أخرى.
وأشار قديح إلى وجود طرف أخر يساهم في توجيه الطلبة لبعض التخصصات دون غيرها وهي المؤسسات المجتمعية التي تساعد على التوجيه نحو الاختصاصات المناسبة كالمدرسة حيث نظام المدرسة يقيم كل تلميذ حسب نجاحه بمادة معينة من هناك يتم التوجيه نحو الاختصاص الأقرب إلى قدراته العلمية إضافة إلى مساعدة الطالب على اكتشاف طاقاته و خلفيات المهنة المستقبلية.
وتحدث عن التأثير السلبي في عدم السماح للولد بالتعبير عن مواهبه، مؤكدا أن دور الأهل يجب أن يقتصر على التوعية والتركيز على رغبة الطالب، مشددا على ضرورة ترك مساحة من الحرية للطالب كي يختار التخصص الذي ينسجم مع طموحاته وقدراته كما تطرق إلى دور المعاهد التقنية والفنية والتي لا تقل عن أهمية الجامعات والكليات.
وقال قديح أنه مع الإعلان عن نتائج الثانوية العامة تندلع معركة أطرافها أطرافها أهل متحمسون لمستقبل أولادهم وشباب مفعمون بالأمل والطموح، ووضع اقتصادي ومعدل فقر مدقع منوهاً إلي أن التخصص الجامعي والولوج لمقاعد الدراسة يبقى الشغل الشاغل لكل من الطالب والأسرة وما يتبعه من خلاف مشكلات بين رغبات الطالب ورغبات الأهل من ناحية وسوق العمل من ناحية أخرى.
وأشار قديح إلى وجود طرف أخر يساهم في توجيه الطلبة لبعض التخصصات دون غيرها وهي المؤسسات المجتمعية التي تساعد على التوجيه نحو الاختصاصات المناسبة كالمدرسة حيث نظام المدرسة يقيم كل تلميذ حسب نجاحه بمادة معينة من هناك يتم التوجيه نحو الاختصاص الأقرب إلى قدراته العلمية إضافة إلى مساعدة الطالب على اكتشاف طاقاته و خلفيات المهنة المستقبلية.
وتحدث عن التأثير السلبي في عدم السماح للولد بالتعبير عن مواهبه، مؤكدا أن دور الأهل يجب أن يقتصر على التوعية والتركيز على رغبة الطالب، مشددا على ضرورة ترك مساحة من الحرية للطالب كي يختار التخصص الذي ينسجم مع طموحاته وقدراته كما تطرق إلى دور المعاهد التقنية والفنية والتي لا تقل عن أهمية الجامعات والكليات.