حركة المسار تحذر من مجزرة جديدة في قطاع غزة وتدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل
نشر بتاريخ: 28/06/2006 ( آخر تحديث: 28/06/2006 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم من مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ضوء القصف الجوي والبري والحشود العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بالتوغل في مناطق القطاع.
وحمّل الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل"معا" نسخة عنه الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد العسكرية وجرائم جيش الاحتلال والنتائج المترتبة على اجتياح قطاع غزة.
واعتبر الشيخ طنبورة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في قطاع غزة انما هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقيادته وممثليه من أعضاء المجلس التشريعي المحاصرين في القطاع.
وأوضح الشيخ طنبورة أن ما يجري يكشف بوضوح زيف الادعاء أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة، وأن القطاع كان وما زال تحت الحصار والاحتلال، وأنه يتم تحويله اليوم إلى أكبر سجن في العالم.
وأكد الشيخ طنبورة على ضرورة تكاتف الجهود، ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الوطنية، وأهمية التوافق الوطني.
ورحب الشيخ طنبورة باتفاق الفصائل على وثيقة الوفاق الوطني، والتي وقعتها الفصائل, مؤكدا على ان توقيع وثيقة الوفاق الوطني يشكل مقدمة ايجابية نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقيادة وطنية موحدة من أجل سحب البساط من تحت أقدام إسرائيل وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والتصدي لخطة أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي والنهوض بالواقع الفلسطيني الصعب.
وطالبت حركة المسار الوطني الإسلامي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني محملةً الأطراف الدولية مسؤولية الجرائم التي تقترفها إسرائيل بحق المدنيين العزل وسياسية نهب الأراضي في الضفة الغربية.
وحمّل الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل"معا" نسخة عنه الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد العسكرية وجرائم جيش الاحتلال والنتائج المترتبة على اجتياح قطاع غزة.
واعتبر الشيخ طنبورة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في قطاع غزة انما هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقيادته وممثليه من أعضاء المجلس التشريعي المحاصرين في القطاع.
وأوضح الشيخ طنبورة أن ما يجري يكشف بوضوح زيف الادعاء أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة، وأن القطاع كان وما زال تحت الحصار والاحتلال، وأنه يتم تحويله اليوم إلى أكبر سجن في العالم.
وأكد الشيخ طنبورة على ضرورة تكاتف الجهود، ورص الصفوف لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الوطنية، وأهمية التوافق الوطني.
ورحب الشيخ طنبورة باتفاق الفصائل على وثيقة الوفاق الوطني، والتي وقعتها الفصائل, مؤكدا على ان توقيع وثيقة الوفاق الوطني يشكل مقدمة ايجابية نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقيادة وطنية موحدة من أجل سحب البساط من تحت أقدام إسرائيل وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والتصدي لخطة أيهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي والنهوض بالواقع الفلسطيني الصعب.
وطالبت حركة المسار الوطني الإسلامي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني محملةً الأطراف الدولية مسؤولية الجرائم التي تقترفها إسرائيل بحق المدنيين العزل وسياسية نهب الأراضي في الضفة الغربية.