وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير تختتم مخيمات العودة الصيفية

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 12:14 )
محافظات- معا- اختتمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير لفلسطينية مخيمات العودة الصفية التي انطلقت في جميع مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات.

وشملت مخيمات العودة التي نفذت بتوجيهات من رئيس دائرة شؤون اللاجئين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.زكريا الأغا العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والتثقيفية التي تهدف إلى تعزيز يقافة حق العودة وتنمية قدرات الأطفال وتطويرها والتشجيع للتعبير عنها بشكل عملي إلى جانب خلق المناخ المناسب للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم عبر الرسم والكتابة والسلوك.

وتخللت المخيمات العديد من الندوات والمحاضرات التي تناول بشكل مستفيض النكبة الفلسطينية وتاريخ القضية الفلسطينية بهدف تعريف الأطفال بقضيتهم العادلة وثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، كما تضمنت المخيمات تعريف الأطفال بقراهم ومدنهم الأصلية وتحديد مكانها على خارطة فلسطين.

وثمنت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي صادر عنها اليوم الجهود التي بذلتها اللجان الشعبية للخدمات لإنجاح مخيمات العودة الصيفية كما تقدمت بالشكر والتقدير لمرشدي المخيمات ولا سيما للمساعدين المتطوعين الذين أبدوا درجة عالية من المسؤولية والعطاء والكفاءة في إدارتهم لمخيمات العودة الصيفية.

وقال رامي المدهون مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بدائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أن الدائرة نظمت بالتنسيق مع اللجان الشعبية احتفالات اختتامية لمخيمات العودة الصيفية في جميع مخيمات اللاجئين في الضفة وغزة حضرتها شخصيات اعتبارية ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية وممثلي العمل الأهلي في المخيمات والوجهاء والمخاتير تم خلالها تكريم المشرفين على المخيمات والمرشدين والمرشدات والمساعدين الذي أداروا المخيمات والمؤسسات التي تعاونت وساهمت في إنجاحها ومنحهم درع العودة وشهادة شكر وتقدير مقدمة من دائرة شؤون اللاجئين.

كما تم توزيع الشهادات على الأطفال المشاركين في المخيمات والبالغ عددهم 5 ألاف طفل وطفلة، كما تم توزيع هدية عبارة عن حقيبة مدرسية للأطفال المشاركين في مخيمات العودة الصيفية في قطاع غزة.

وتخللت الاحتفالات عرض جميع ما أنجزه الأطفال وما أبدعوا من رسومات ومجسمات ومطرزات يودية على قطع القماش والخرائط التي تعكس مدى تمسكهم بحق العودة، كما تضمن الاحتفالات بعض الفقرات الفنية كالمسرح والدبكة والأغاني التراثية قدمها الأشبال والزهرات المشاركين في المخيمات الصيفية.