مستشفى غزة الأوروبي يجري عملية نوعية
نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- تمكن فريق طبي مشترك برئاسة كل من الطبيب إيهاب الزيان استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، والطبيب يوسف العقاد رئيس قسم جراحة العيون، ود.محمد أبو مذكور أخصائي العيون من إجراء عملية ناجحة للمريضة "ج.ي" البالغة من العمر( 40 عاماً) و التي تعاني من انسداد في الكيس الدمعي.
وقال د.العقاد أن المريضة كانت تعاني من التهابات مزمنة وإفرازات بالكيس الدمعي منذ فترة طويلة حيث تم زراعة أنبوب سيلكون لتسهيل العملية.
من جانبه أوضح د.الزيان أنّ الفريق الطبي قام بإصلاح انسداد الكيس الدمعي بواسطة المنظار عن طريق الأنف (Endoscopic DCR) بإزالة جزء كبير من العظمة الدمعية.
وأكد الزيان أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء العملية عن طريق الأنف دون فتحة خارجية في المنطقة الداخلية للعين في الوجه، لافتا إلى انه في السابق كانت تجرى مثل هذه العمليات بفتح شق في المنطقة الداخلية للعين، ويتم إزالة جزء كبير من عظم الأنف والعظم الدمعي، مضيفا أن إجراء العملية بهذه الطريقة الجديدة يختصر الوقت ولا يترك آثاراً على الوجه، بالإضافة إلى تخفيف الألم والمضاعفات بدرجة كبيرة.
وأشاد الدكتور عبد اللطيف الحاج بنجاح هذه العملية النوعية التي جاءت نتيجة الجهود المضنية التي تبذلها الكفاءات الطبية لإبراز إبداعاتهم، وتعبيرا واضحا لنظام العمل في المستشفى الذي يعمل بروح الفريق.
وقال د.العقاد أن المريضة كانت تعاني من التهابات مزمنة وإفرازات بالكيس الدمعي منذ فترة طويلة حيث تم زراعة أنبوب سيلكون لتسهيل العملية.
من جانبه أوضح د.الزيان أنّ الفريق الطبي قام بإصلاح انسداد الكيس الدمعي بواسطة المنظار عن طريق الأنف (Endoscopic DCR) بإزالة جزء كبير من العظمة الدمعية.
وأكد الزيان أن هذه العملية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، حيث قام الفريق الطبي بإجراء العملية عن طريق الأنف دون فتحة خارجية في المنطقة الداخلية للعين في الوجه، لافتا إلى انه في السابق كانت تجرى مثل هذه العمليات بفتح شق في المنطقة الداخلية للعين، ويتم إزالة جزء كبير من عظم الأنف والعظم الدمعي، مضيفا أن إجراء العملية بهذه الطريقة الجديدة يختصر الوقت ولا يترك آثاراً على الوجه، بالإضافة إلى تخفيف الألم والمضاعفات بدرجة كبيرة.
وأشاد الدكتور عبد اللطيف الحاج بنجاح هذه العملية النوعية التي جاءت نتيجة الجهود المضنية التي تبذلها الكفاءات الطبية لإبراز إبداعاتهم، وتعبيرا واضحا لنظام العمل في المستشفى الذي يعمل بروح الفريق.