وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللاجئون الفلسطينيون في الاردن يطالبون بتحرك عربي ودولي ضد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة

نشر بتاريخ: 28/06/2006 ( آخر تحديث: 28/06/2006 الساعة: 15:59 )
عمان - معا - دان اللاجئون الفلسطينيون في الاردن والقوى السياسية والنقابات الاردنية التصعيد الاسرائيلي الواسع ضد الفلسطينيين، وطالبوا في اتصالات منفصلة اجرتها وكالة معا معهم، العرب والمسلمين على المستويين الرسمي والشعبي باظهار تضامنهم مع الفلسطينيين، كما طالبوا الامم المتحدة التحرك لوقف العدوان الاسرائيلي.

وقال طلعت ابو حاشية، امين سر لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين
في الاردن، :" نطالب بتحرك عربي ودولي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني"، و "ندعو اخواننا الفلسطينيين في الشتات الى التحرك الفعلي
وتنظيم الفعاليات التضامنية وتقديم الدعم المادي لاسناد صمود الشعب الفلسطيني
الذي يواجه العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة.

دعا عبد العزيز السيد، امين عام الامانة العامة للاحزاب العربية، التي تتخذ من عمان مقرا لها الى التحرك والضغط على الانظمة العربية للقيام بواجبها القومي، بدعم الفلسطينيين واتخاذ خطوات جريئة ضد اسرائيل من خلال اغلاق سفارات اسرائيل وممثلياتها القائمة في عدد من الدول العربية.

واعتبر نقيب المحامين الاردنيين، صالح العرموطي، عملية( أمطار الصيف ) العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، انها تمت بمباركة الادارة الامريكية المتصهينة حسب قوله، كما انتقد الصمت العربي والاسلامي ازاء ما يحدث في الاراضى الفلسطينية .. مضيفا ان الجميع تحرك تجاه أسر الجندي الاسرائيلي بينما لم نرى خطوات فعلية لما يحدث من جانب قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

واشار العرموطى ان اسر الجندى الاسرائيلى عمل مشروع للمقاومة .. مشيرا الى
انه يوجد لدى قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرة الاف أسير و300 امراة ومائتي طفل
وان التفاوض بشان الاسرى منصوص عليه في ميثاق الامم المتحدة.

من جانبه طالب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي في الاردن، زكي بني أرشيد، الحكومة الاردنية، باتخاذ اجراءات تجاه اسرائيل ردا على العدوان العسكري
الموسع ضد الفلسطينيين.. وقال :" نحن نطالب الحكومة الاردنية والحكومات التي
تقيم علاقات مع اسرائيل باغلاق السفارات والممثليات الاسرائيلية الموجودة على
الارض العربية والاسلامية.

وحمل الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي، الدول العربية عامة والتي عقدت
اتفاقات مع اسرائيل خاصة، المسؤولية التاريخية لصمتهم على ما يتعرض له
الفلسطينيين، مطالبا الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل باتخاذ مواقف فعلية ضد اسرائيل.

واعتبر اخرون ان اسرائيل كانت تعد بالاساس لعدوان موسع ضد الفلسطينيين وانها
استغلت العملية الفدائية بخطف الجندي الاسرائيلي، لتوسيع عدوانها العسكري من اجل استعادة هيبتها العسكرية التي مرغتها العملية الفدائية، وضرب المقاومة
وافشال السلطة والحكومة الفلسطينية اللتان تواجهان ضغوطات اسرائيلية وامريكية
مكثفة منذ اشهر لافشال الحكومة الفلسطينية ودفع الرئيس الفلسطيني الى القبول بخطة اولمرت.

ويترقب اللاجئون الفلسطينيين، والاردنيون على السواء، مسار التطورات مع ادراكهم بتعقيد التفاوض حول الجندي المخطوف، بمثل ظروف الضفة والقطاع
ويخشى البعض من تداعيات العدوان وخطف الجندي على الاتفاق الفلسطيني الداخلي الذي ابرمته الفصائل الفلسطينية بعد حوارات معمقة.