وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كشافة العائلة المقدسة تختتم مخيمها الثامن في الطيبة

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 14:21 )
رام الله - معا - اختتمت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية - دير اللاتين رام الله، مخيمها الكشفي الثامن في بلدة الطيبة قضاء رام الله، بمراسيم إنزال العلم وتوزيع الأوسمة والدروع على المشاركين، وذلك تحت شعار "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام".

وحضر الحفل الختامي للمخيم المرشد الروحي العام للكشاف الكاثوليكي الفلسطيني الأب إبراهيم الشوملي وراعي كنيسة اللاتين في رام الله والمرشد الروحي للمجموعة الأب أكثم حجازين والمفوض الدولي للكشاف الكاثوليكي الاردني القائد رمزي غانم وحشد من الأهالي.

وقال قائد المجموعة نزار حبش في الكلمة الختامية للمخيم إنه رغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة إلا إن كشافة العائلة المقدسة تضيء شمعة بأفرادها وقادتها تعكس نور السيد المسيح عليه السلام وتعاليم الإنجيل المقدس التي تتمحور حول المحبة والسلام، أملاً بمستقبل مشرق يبدد عتمة الواقع الحالي المأزوم.

وأضاف القائد حبش انه و من خلال المخيم تم تدريب الاعضاء على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والتأمل بالطبيعة التي تعكس عظمة الخالق، وذلك من خلال عدد من المحاضرات والتدريبات، إضافة لزيارة عدد من المصانع والمشاغل الوطنية في بلدة الطيبة للتأكيد على اهمية دعم المنتج الوطني الفلسطيني ومقاطعة منتجات المستوطنات انسجاماً مع خطة الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض.

من جهته، أكد الأب إبراهيم الشوملي أن مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية تميزت خلال الفترة الماضية بمجموعة من النشاطات الهادفة كزيارة الملاجئ ودور الأيتام والعمل التطوعي المجتمعي بعيداً عن الطبل والزمر، وشكلت مثالاً للكشاف المسيحي الذي يستقي تعاليمه من الانجيل المقدس من خلال العمل داخل المجتمع والكنيسة على حد سواء.

و شارك في المخيم الكشفي الثامن 60 عضواً من فرق الجوالة والكشاف والمنجدات والمرشدات إضافة للمجلس الكشفي، بحضور القادة: نزار حبش، فادي بروق، لورا ثيودوري، فادي ثيودوري، فايق حبش وتامر شامية وسمير وهاب وسلطان عبيد.

وحاز الجوال ماريو واكيم على أفضل جوال في المخيم والمنجدتان شيرين قاعود ولورينا شاهين على أفضل منجدتين، والكشاف المثالي خضر الديك والمرشدة المثالية ملكة عز.

وشكر قائد المخيم فادي بروق الشركات الوطنية الفلسطينية وكافة المؤسسات التي قامت بدعم المخيم الكشفي الثامن، مؤكداً أن نجاح المخيم يشكل خطوة للامام نحو مزيد من الإبداع والخدمة الاجتماعية والتطوع بين صفوف أعضاء المجموعة.

والجدير ذكره أن المجموعة شاركت في استعراض كشفي احتفالي لاستقبال أهالي الطيبة المغتربين والذين عقدوا مؤتمرهم السنوي لأول مرة في بلدهم الأم.

مخيم الأشبال والزهرات:
وكانت المجموعة قد نظمت مؤخراً مخيماً لفرقتي الزهرات والأشبال في رام الله تحت شعار "لنبني معا" بمشاركة 53 فرداً من أعضاء المجموعة.
وقالت قائدة فرقة الزهرات لورا ثيودوري التي قامت بتوزيع الشهادات والأوسمة على المشاركين، إن الهدف الرئيس من المخيم بناء جيل فلسطيني جديد والاهتمام بفئة الأطفال تحديداً التي ستقود الوطن مستقبلاً، إضافة لتعليمهم على الانضباط وتحمل المسؤولية وزرع روح الانتماء ومحبة الآخر في نفوسهم.
وأضافت القائدة ثيودوري في الحفل الختامي ان برنامج المخيم اشتمل على الجانب الديني والأعمال التطوعية والتدبير المنزلي والألعاب الرياضية، إضافة لمحاضرات عن النظافة العامة والاهتمام بالأسنان.

وأكدت ثيودوري أن هذه المخيمات وباقي النشاطات التي تقوم بها المجموعة تعمل على تجميع فئة الأطفال تحت سقف الكنيسة بعيداً عن الشارع والحارة لما لذلك من أهمية على مستقبلهم.

و في ختام المخيم احتفل المشاركون مع ذويهم حول نار السمر، حيث قدمت الفرق المشاركة فقرات ترفيهية وعروض مسرحية لاقت استحسان الحضور، اضافة لمعرض اشتمل على ابداع المشاركين اثناء فترة المخيم من أعمال ريادية و مطرزات.