وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية اللد الخيرية في نابلس تختتم فعاليات المخيم الصيفي

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 14:59 )
نابلس - معا - اختتمت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس والشمال وبنجاح باهر فعاليات المخيم الصيفي التكنولوجي الأول والذي أقيم في مركز الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات التابع للجمعية تحت شعار "أطفالنا إبداع وتميز" ولمدة شهر كامل.

وأفاد حكيم أبو عيشة المدير التنفيذي لجمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس أن حوالي 20 شبلا وزهرة يمثلون محافظة نابلس بالإضافة الى حوالي 12 مخيما صيفيا يمثلون باقي المحافظات الفلسطينية شاركوا في الحفل الختامي للمخيم الصيفي التكنولوجي الذي نظمته اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بالتعاون مع مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت وبحضور مستشار الرئيس الفلسطيني لتكنولوجيا المعلومات د.صبري صيدم ومنسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية الأستاذ موسى أبو زيد والأستاذ محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي ونائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية د.منير القزاز وعدد كبير من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح بالإضافة الى حشد من المنظمات الشبابية والأهلية.

وقد بين أبو عيشه أن الهدف من هذا المخيم الصيفي التكنولوجي جاء من أجل إثراء الاطفال الطلائع بمزيد من المعلومات العلمية والتقنية الحديثة ومصطلحاتها عن الكمبيوتر واكتشاف قدرات الطلبة المتميزين وتنميتها لتعزيز قابلية الطلبة للعمل الجماعي وضمن الفريق الواحد وتنمية حس المسئولية لدى الطلبة وتعزيز الثقة بالنفس.

وأضاف ابو عيشة أن المخيم الصيفي التكنولوجي هدف ايضا إلى زرع الامل والبسمة والسعادة وتشكيل معرفة معمقة للطلبة عن الحاسوب من أجل إنتاج المعرفة، وتدريب الطلبة على تصميم وبرمجة الألعاب الالكترونية، إضافة إلى تحفيزهم لتحدي المسائل وإيجاد الحلول الملائمة لها بأنماط مختلفة تؤدي إلى تحقيق الهدف.

وفي نهاية الحفل حصلت جمعية اللد الخيرية والاطفال المشاركين في المخيم التكنولوجي على درع وشهادات تقدير مقدمة من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وجامعة بيزيت حيث عبر الاطفال عن فرحتهم وسعادتهم للفائدة العلمية والمهارات التكنولوجية التي اكتسبوها خلال الاشتراك في هذا المخيم والذي يعد الاول من نوعه في فلسطين .

وفي نفس السياق افتتحت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس مخيمها الصيفي الثاني عشر منذ تأسيس الجمعية في العام 1995 والذي حمل اسم (نادي بسمة الأطفال – اصدقاء للبيئة "2") حيث بلغ عدد الأطفال المشاركين 100 شبل وزهرة من عمر (5 - 12 سنة) والذي يضم أيضاً الأطفال الأيتام المكفولين لدى الجمعية بإشراف منشطين ومنشطات مختصين وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وستكون فعاليات النادي أنشطة ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية وأنشطة حرة يدوية وجسدية ترفيهية كالرسم والدراما وسيتم عقد العديد من المحاضرات للأطفال وأمهات الأطفال بحيث سيتم التركيز فيها على كيفية المحافظة على البيئة والانتماء الوطني وأهمية دعم المنتجات الوطنية الفلسطينية.