وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية الخليل ..... عطاء متجدد * بقلم : عبد المطلب الشريف

نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 02/08/2010 الساعة: 18:45 )
ليس استعلاء على أحد ولا انتقاصاً من حقوق الآخرين وإنجازاتهم ، ولا مداهنة لبلدية الخليل إذا ما قلت أن من حق خليل الرحمن ممثلة ببلديتها أن تفخر بإنجازاتها ، وأن تزهو بصالتها الرياضية المغلقة العملاقة لتحلق بها عالياً في سماء الوطن ، وأن تفاخر بها كل المنجزات ، ولا ضير أن تكون بعظمتها مثلاً يُحتذى لأخواتها الفلسطينيات .

فعندما يكون المنجز أكبر من الوصف ، تقف الكلمات حائرة عاجزة عن التعبير عما يخالج المرء من أحاسيس ومشاعر وهو يقف وسط هذه التحفة الرياضية التي نقشتها ايدي بلدية الخليل على صدر المدينة لتكون وشماً وطنياً وشاهداً ابدياً على عظمة الفكر والتخطيط والتنفيذ .

حُلمٌ قد تحقق - بعد سنين عجاف طويله طوّحت بأحلامنا وكادت أن تُفقدنا الأمل – بأيد وطنية امينة ، عملت بصدق وعزيمة قوية وإصرارفريد الغى المستحيل من مفردات قاموسه ، فجاءت الإنجازات على مسافة زمنية قريبة ، فلا تكاد الذاكرة تُخزن في العقل الباطن عظمة الإنجاز حتى تُحقن بإنجاز آخر لا يقل عظمة وبهاء عن سابقه لتتحول كل الأحلام المتراكمة والمخزنة في أعماق الذاكرة الى مجسمات على أرض الواقع تستطيع تحسسها ومشاهدتها والإستمتاع ببهاء طلعتها .

بالأمس القريب وتحديداً قبل أحد عشر شهراً قمريا كان ميلاد ستاد الحسين الدولي في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ،وبإنجازه زرعت بلدية الخليل وسط مدينتها قلعة رياضية عملاقة ، ستبقى شاهدا عمليا على حسن التخطيط والأداء ، واليوم ومع إطلالة العشر الأواخر من شهر شعبان يتقدم رئيس بلديتها خالد العسيلي وصحبه الكرام بصحبة دولة رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الأولمبية والعديد من الوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء المجلس التشريعي وسفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية ورجال الأعمال وجماهير غفيرة لم تمنعها حرارة أواخر تموز من الزحف من كل حدب وصوب لمشاركة البلدية احتفالها بزراعة منجزرياضي آخر( صالة بلدية الخليل الرياضية) ، التي شهد لها الحضور بانها الأجمل والأعظم على مستوى الوطن والجوار .
وهكذا يستمر العطاء متجدداً ويستمر تحقيق الحلم تباعاً ، فهنيأً لك يا خليل الرحمن ببلديتك المعطاءة ، وهنيأً لك برئيسها وصحبه ، ومبارك عليك هذه الإنجازات الرياضية العملاقة .