خلال اسبوعين سيجري دعوة المجلس المركزي للانعقاد في رام الله
نشر بتاريخ: 02/08/2010 ( آخر تحديث: 03/08/2010 الساعة: 09:20 )
رام الله - معا - عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا يتعلق بعملية السلام والمفاوضات في المرحلة المقبلة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم، إن الموقف الفلسطيني والعربي يؤكد ضرورة استناد هذه المفاوضات إلى مرجعية واضحة أساسها الإقرار بحدود عام 1967 كحدود بين دولة فلسطين وإسرائيل، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس.
وقال عبد ربه : نؤكد أن الموقف الذي نطرحه بشأن مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان التام، بما فيها القدس، هي ضمانات تكفل نجاح المفاوضات، لأنه بدونها ستصبح هذه المفاوضات عقيمة، وسيحكم على فشلها قبل انطلاقها.
وكشف أنه خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك مزيد من المشاورات الفلسطينية، بما فيها عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع حصيلة كل هذه الاتصالات والجهود أمام المجلس المركزي باعتباره أعلى هيئة وسلطة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد بدا ان القيادة الفلسطينية لم تقتنع حتى الان بالضمانات الشفوية التي قدمتها ادارة اوباما ، فقال عبد ربه ( أن الحديث عن المفاوضات المباشرة دون التزامات وقف الاستيطان ووضوح مرجعية العملية السلمية يستهدف أيضا أن تدور هذه المفاوضات في فراغ تام، وأن تلقى مصير العديد من جولات المفاوضات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود ) .
وردا على ما تناقلته وسائل الاعلام حول اللقاء الثلاثي المزمع ( لا يوجد حتى لآن أي تفاهم على عقد أي لقاء ثلاثي، مشيرا إلى أن هذه الفكرة هي واحدة من الخيارات التي استمع إليها الطرف الفلسطيني، ولكن لم يتم البت بشأنها ) .
وأشار عبد ربه إلى أن المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور ميتشل سيقوم بزيارة إلى المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن لم يتم إعلامنا عن موعد محدد لهذه الزيارة حتى الآن.
علما ان الرئيس كان التقى اليوم بالمبعوث الامريكي ديفيد هيل بمقر المقاطعة لكن لم يصدر في وكالة الانباء الرسمية اية تفاصيل حول هذا اللقاء .
وقال عبد ربه : نؤكد أن الموقف الذي نطرحه بشأن مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان التام، بما فيها القدس، هي ضمانات تكفل نجاح المفاوضات، لأنه بدونها ستصبح هذه المفاوضات عقيمة، وسيحكم على فشلها قبل انطلاقها.
وكشف أنه خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك مزيد من المشاورات الفلسطينية، بما فيها عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع حصيلة كل هذه الاتصالات والجهود أمام المجلس المركزي باعتباره أعلى هيئة وسلطة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد بدا ان القيادة الفلسطينية لم تقتنع حتى الان بالضمانات الشفوية التي قدمتها ادارة اوباما ، فقال عبد ربه ( أن الحديث عن المفاوضات المباشرة دون التزامات وقف الاستيطان ووضوح مرجعية العملية السلمية يستهدف أيضا أن تدور هذه المفاوضات في فراغ تام، وأن تلقى مصير العديد من جولات المفاوضات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود ) .
وردا على ما تناقلته وسائل الاعلام حول اللقاء الثلاثي المزمع ( لا يوجد حتى لآن أي تفاهم على عقد أي لقاء ثلاثي، مشيرا إلى أن هذه الفكرة هي واحدة من الخيارات التي استمع إليها الطرف الفلسطيني، ولكن لم يتم البت بشأنها ) .
وأشار عبد ربه إلى أن المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور ميتشل سيقوم بزيارة إلى المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن لم يتم إعلامنا عن موعد محدد لهذه الزيارة حتى الآن.
علما ان الرئيس كان التقى اليوم بالمبعوث الامريكي ديفيد هيل بمقر المقاطعة لكن لم يصدر في وكالة الانباء الرسمية اية تفاصيل حول هذا اللقاء .