وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجان المقاومة تنفي أي مسؤولية عن إطلاق الصواريخ على ايلات

نشر بتاريخ: 03/08/2010 ( آخر تحديث: 03/08/2010 الساعة: 18:19 )
بيت لحم- معا- نفى الناطق العسكري بإسم لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة "ابو عطايا" علاقة فصيله أو أي فصيل تابع للمقاومة الشعبية في القطاع بعملية اطلاق الصواريخ والتي أدت الى مقتل مواطن اردني في مدينة العقبة الاردنية.

وأضاف "ابو عطايا" لشبكة "معا" الاذاعية خلال النشرة الاخبارية بأن هذه الصواريخ اما أن تكون غير منتظمة ومن مجموعات تعمل لحسابها الشخصي، وغير منظمة تعمل لحسابها الشخصي وهي غير تابعة لأي تنظيم فلسطيني على الأرض.

وأضاف: "أن التنظيمات الفلسطينية تقتدي بفعلها العسكري على الأرض ضمن اراضيها وضمن موسوعة الوطن الواحد، الوطن اما غزة او الضفة الغربية او اراضينا المحتلة، لكن ان ننطلق الى مناطق اخرى لضرب ثكنات هذا العدو فهذه ترتيبات وتكتيكات جديدة تتبعها المقاومة وليس لنا اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذه المجموعات والأمور المستجدة على الارض".

وعند سؤاله حول المسؤول المباشر عن تنفيذ اطلاق الصواريخ، وهل هي تتبع لأوامر المقاومة ورجالها ام للحكومة المقالة هناك؟، اجاب ابو عطايا: نحن قلناها سابقا ونقولها الان، ان المقاومة هي التي تقول كلمتها في الساحة الفلسطينية، ولا يمكن لأي انسان أو اي جهة أن تعلو صوتها فوق صوت المقاومة".

وأضاف بأن المقاومة في غزة هي الحكومة والحكومة في غزة هي المقاومة، وهي تدعم المقاومة بكل قوة وليس لها اي ارتجال أو اي خصومات أو بعد سياسي مع فعل المقاومة، لكن المقاومة هي الذراع الأول والقول لها، والكلمة والمقوة ايضا في الميدان وفي ساحة المعركة.

وحول الرد على اسرائيل بخصوص تصعيد عدوانها على قطاع غزة فيما تتخذ فصائل المقاومة قرارا بعدم اطلاق اي صاروخ، افاد ابو عطايا بأن اسرائيل تحاول جاهدة أن تجر المنطقة والمقاومة الى معركة جديدة، حيث تحاول من خلالها جس نبض المقاومة وان تعرف ترتيباتها وتكتيكاتها الجديدة بفعل تعبيراتها الاخيرة بأن المقاومة تحاول اطلاق صواريخ جديدة او ترتيبات عسكرية جديدة لديها.

وأضاف "ابو عطايا" :" المقاومة الفلسطينية تحتفظ بما في داخلها او جعبتها من ترتيبات جديدة ولا يمكن لهذا العدو أن يتعرف عليها الا في حالة وقوع سجال او معركة، واذا ما فكر العدو في ارتكاب اي معركة جديدة في غزة ستكون لنا استراتيجية ونظرية جديدة، فالمقاومة الفلسطينية ومنذ البداية عرفت عن أنها في حالة من الركود ومن وقف اطلاق الصواريخ، ونحن في الوية الناصر صلاح الدين لنا رؤية خاصة من وقف اطلاق الصواريخ لكن الارتجال والمعركة ما زالت مفتوحة مع هذا العدو".

وحول المسؤول عن اطلاق الصواريخ الأخيرة على حدود الاردن ومصر، ولمصلحة من تطلق هذه الصواريخ ؟ أوضح ابو عطايا بأنه قد يكون الوضع مغايرا وقد تكون هناك مجموعات تعمل لحسابها الشخصي، أو وفق اليات جديدة هي تخلقها على الأرض، "لكن المجموعات المقاتلة الفلسطينية والتنظيمات قوية ولها ترتيبات خاصة وتعمل في الوطن، وليس لها اي اجندات اخرى خارج الوطن، ولها استراتيجية عمل موحدة مع كافة القوى الفلسطينية على الارض ضمن الترتيبات من عملية اطلاق الصواريخ ومحدودية العمل، وذلك لعدم جر شعبنا لمعركة اخرى قد يوقعنا العدو في شركه ويحاول خلق المعركة الجديدة".