ورشة عمل في بردلة بعنوان "الديمقراطية بين الشعار والممارسة "
نشر بتاريخ: 03/08/2010 ( آخر تحديث: 03/08/2010 الساعة: 22:43 )
طوباس -معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشة عمل في قاعة جمعية التوفير والتسليف في الاغوار / بردلة بعنوان "الديمقراطية بين الشعار والممارسة "حضرها عشرات الشابات والشباب من مواطني المنطقة . وذلك بدعم من مؤسسة المساعدات الكنسية الفنلندية .
وناقش المشاركون في الورشة الفقرة 12 من وثيقة اعلان الاستقلال التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، والتي نصت على التسامح بين الاديان وحرية الرأي والتعبير ودولة سيادة قانون وسيادة الحريات كما ونصت بوضوح على المساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات .
هذا تم ربط ما ورد في وثيقة اعلان الاستقلال بتعريف الديمقراطية الحقيقية لتصبح واقعا على الارض وليس مجرد شعارات رنانة ننادي بها ولا نطبقها. وناقش المشاركون ايضا موضوع تأجيل الانتخابات ومدى علاقة ذلك بتطبيق الديمقراطية وممارستها حيث اجمعوا على اهمية الضغط باتجاه عقد الانتخابات وذلك لانها استحقاق وطني ديمقراطي واهم ركن من اركان الديمقراطية السياسية والاجتماعية ، ولاهميتها في المرحلة الحالية التي تشكل مفصلا حاسما في حياة الشعب الفلسطيني .
وفي نهاية الورشة اوصى المشاركون بضرورة العمل في منطقة الاغوار لانها من المناطق النائية التي يصعب على المؤسسات الوصول اليها بسبب اغلاق الاحتلال لمداخلها ووضعها الحواجز التي تعرقل التواصل مع المواطنين هناك .
وناقش المشاركون في الورشة الفقرة 12 من وثيقة اعلان الاستقلال التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، والتي نصت على التسامح بين الاديان وحرية الرأي والتعبير ودولة سيادة قانون وسيادة الحريات كما ونصت بوضوح على المساواة بين الرجل والمراة في الحقوق والواجبات .
هذا تم ربط ما ورد في وثيقة اعلان الاستقلال بتعريف الديمقراطية الحقيقية لتصبح واقعا على الارض وليس مجرد شعارات رنانة ننادي بها ولا نطبقها. وناقش المشاركون ايضا موضوع تأجيل الانتخابات ومدى علاقة ذلك بتطبيق الديمقراطية وممارستها حيث اجمعوا على اهمية الضغط باتجاه عقد الانتخابات وذلك لانها استحقاق وطني ديمقراطي واهم ركن من اركان الديمقراطية السياسية والاجتماعية ، ولاهميتها في المرحلة الحالية التي تشكل مفصلا حاسما في حياة الشعب الفلسطيني .
وفي نهاية الورشة اوصى المشاركون بضرورة العمل في منطقة الاغوار لانها من المناطق النائية التي يصعب على المؤسسات الوصول اليها بسبب اغلاق الاحتلال لمداخلها ووضعها الحواجز التي تعرقل التواصل مع المواطنين هناك .