سمسار اسرائيلي يدهس 11 مواطنا فلسطينيا لرفضهم التوقيع على عقود لبيع اراضيهم
نشر بتاريخ: 06/07/2005 ( آخر تحديث: 06/07/2005 الساعة: 02:03 )
غزة- معا- قام سمسار اسرائيلي ليلة الثلاثاء بدهس احد عشر مواطنا فلسطينيا شرق دير البلح بجنوب قطاع غزة, ونقل احد الجرحى الى مستشفى سوروكا ببئر السبع لخطورة حالته, فيما اكدت مصادر طبية فلسطينية ان عشرة مواطنين آخرين وصلوا الى مستشفى شهداء الاقصى مصابين بجروح مختلفة نتيجة تعرضهم للدهس.
ووقع الحادث عندما حاول السمسار اجبار المواطنين الفلسطينيين التوقيع على عقود لبيع اراضيهم وممتلكاتهم الواقعة خلف مستوطنة كفار داروم المجاورة لدير البلح, حيث وقعت مشادة بين المواطنين الذين رفضوا البيع والسمسار الذي قام باستقلال سيارته واقدم على دهس المواطنين.
وكان السمسار الاسرائيلي قد انتحل في وقت سابق شخصية ممثل لجمعيات خيرية وقام بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين قبل اسبوع, وعاد امس محاولا اجبار هؤلاء المواطنين على التنازل عن اراضيهم وممتلكاتهم وبيعها لصالحه.
هذا وقد حضرت الى موقع الجريمة قوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
يذكر ان عمليات شراء الاراضي في محيط مستوطنات قطاع غزة ازدادت في الآونة الاخيرة عشية الانسحاب المقرر من هذه المستوطنات, ويعمد سماسرة فلسطينيون واسرائيليون على شراء الاراضي بغية المتاجرة بها في اعقاب الانسحاب الاسرائيلي, وقد حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية السماسرة من شراء الاراضي مشيرة الى انها ستكون من حق السلطة الفلسطينية ولن يتم الاعتراف بصفقات البيع التي تتم بهذه الطريقة.
ووقع الحادث عندما حاول السمسار اجبار المواطنين الفلسطينيين التوقيع على عقود لبيع اراضيهم وممتلكاتهم الواقعة خلف مستوطنة كفار داروم المجاورة لدير البلح, حيث وقعت مشادة بين المواطنين الذين رفضوا البيع والسمسار الذي قام باستقلال سيارته واقدم على دهس المواطنين.
وكان السمسار الاسرائيلي قد انتحل في وقت سابق شخصية ممثل لجمعيات خيرية وقام بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين قبل اسبوع, وعاد امس محاولا اجبار هؤلاء المواطنين على التنازل عن اراضيهم وممتلكاتهم وبيعها لصالحه.
هذا وقد حضرت الى موقع الجريمة قوات كبيرة من الجيش والشرطة الاسرائيلية وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
يذكر ان عمليات شراء الاراضي في محيط مستوطنات قطاع غزة ازدادت في الآونة الاخيرة عشية الانسحاب المقرر من هذه المستوطنات, ويعمد سماسرة فلسطينيون واسرائيليون على شراء الاراضي بغية المتاجرة بها في اعقاب الانسحاب الاسرائيلي, وقد حذرت وزارة الداخلية الفلسطينية السماسرة من شراء الاراضي مشيرة الى انها ستكون من حق السلطة الفلسطينية ولن يتم الاعتراف بصفقات البيع التي تتم بهذه الطريقة.