|
مدى يرحب بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اقتحام مقر تلفزيون نابلس
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 17:14 )
نابلس - معا - رحب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بقرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشهور أبو دقة بتشكيل لجنة تحقيق بحادثة قيام عدد من موظفي الوزارة والضابطة الجمركية باقتحام بعض من المحطات التلفزيونية والإذاعية، والاعتداء على العاملين في تلفزيون نابلس بمدينة نابلس، كما ويدين مركز مدى اعتقال مدير مكتب النجاح للصحافة والمحاضر في جامعة النجاح د. فريد أبو ضهير، مساء أول أمس 2/8/2010، من قبل أفراد تابعين لجهاز المخابرات الفلسطيني في نابلس.
وأفاد مدير تلفزيون نابلس الصحفي محمود برهم أن مدير قسم الاتصالات في الوزارة بنابلس ومدير الضابطة الجمركية ومرافقه، قاموا أمس بالدخول إلى مقر التلفزيون مطالبين بإغلاقه ووقف البث، دون وجود قرار رسمي بذلك، وعندما رفضنا ذلك، قاموا باستدعاء قوة مساندة من الشرطة، كما قاموا أيضاً بالاعتداء على العاملين في التلفزيون لقيامهم بتصوير الاقتحام، حيث صادروا الكاميرات وقاموا بمسح الصور منها. وأضاف برهم قائلاً: "وفقاً للقانون الفلسطيني فإنه يجب على الوزارة أن تلجاً للقضاء في حال وجود أي خروقات من قبل المحطات التلفزيونية ، موضحاً أن تلفزيون نابلس قام خلال الفترة الماضية بتصويب 99% من أوضاعه القانونية". وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد وجهت إخطارات لتسعة عشر محطة إذاعية وتلفزيونية في (25/7/2010) طالبتها فيها بوقف البث وتصويب أوضاعها خلال شهر وإلا سيتم إغلاقها نهائيا. يذكر أن عدد المحطات التلفزيونية الخاصة في الضفة الغربية يبلغ 25 محطة, بينما يبلغ عددا لمحطات الإذاعية 65. من جهة أخرى أفادت زوجة الدكتور أبو ضهير أن أفرادا مسلحين بزي مدني تابعين لجهاز المخابرات الفلسطيني حضروا إلى منزلهم بمدينة نابلس حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً من مساء يوم الاثنين الموافق 2/8/2010، وطلبوا من زوجها مرافقتهم إلى مقر المخابرات في نابلس، وعندما سأل عن السبب أجابوه أن مدير المخابرات يريد مقابلته لمدة ساعة فقط، إلا أنها لا تعرف عنه شيئاً لغاية الآن (4/8- الساعة الحادية عشر صباحاً). وادان مركز مدى جميع الانتهاكات ضد المؤسسات الصحفية والصحفيين بالأراضي الفلسطينية، والتي تعتبر انتهاكا صارخا لحرية التعبير، فانه يطالب السلطات المعنية بوقفها وبإطلاق سراح أبو ضهير. |