جبهة التحرير تدين هدم المنازل في العراقيب
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 14:18 )
بيت لحم- معا- ادانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة اقدام جيش الاحتلال هدم منازل المواطنين في قرية العراقيب البدوية للمرة الثانية خلال عشرة ايام.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريح صحفي له ان انفلات حكومة الاحتلال تجاه ممتلكات المواطنين وهدمها وطرد ساكنيها الى العراء يأتي في سياق خطة ممنهجة تستهدف تفريغ الاراضي الفلسطينية من سكانها الاصليين وتغيير معالمها الديمغرافية والجغرافية واحلال قطعان المستوطنين محلهم، خاصة في مدينة القدس ومحيطها.
وطالب السودي المجتمع الدولي والهيئات الانسانية والحقوقية بالتدخل الفوري لوقف اجراءات الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي التي تمعن سلطات الاحتلال في تنفيذها بالتزامن مع استمرار عدوانها وحصارها على كافة الاراضي الفلسطينية.
وأضاف ان هذا العدوان ومحاولات تأزيم الوضع في المنطقة انما يكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي لا يعنيها بأي شكل من الاشكال الوصول الى تسوية جادة تنهي الاحتلال على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، كما ياتي في سياق التهرب من التزاماتها بوقف الاستيطان والجدار وتهويد مدينة القدس وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات.
وأكد السودي ان تساهل المجتمع الدولي وتجاهل جرائمها يجعل منها دولة فوق القانون الدولي يشجعها على المزيد من ارتكاب الجرائم دون مسائله ، الأمر الذي يظهر بوضوح سياسة الكيل بمكاليين عند تعلق الامر باسرائيل.
وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي للجبهة في تصريح صحفي له ان انفلات حكومة الاحتلال تجاه ممتلكات المواطنين وهدمها وطرد ساكنيها الى العراء يأتي في سياق خطة ممنهجة تستهدف تفريغ الاراضي الفلسطينية من سكانها الاصليين وتغيير معالمها الديمغرافية والجغرافية واحلال قطعان المستوطنين محلهم، خاصة في مدينة القدس ومحيطها.
وطالب السودي المجتمع الدولي والهيئات الانسانية والحقوقية بالتدخل الفوري لوقف اجراءات الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي التي تمعن سلطات الاحتلال في تنفيذها بالتزامن مع استمرار عدوانها وحصارها على كافة الاراضي الفلسطينية.
وأضاف ان هذا العدوان ومحاولات تأزيم الوضع في المنطقة انما يكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي لا يعنيها بأي شكل من الاشكال الوصول الى تسوية جادة تنهي الاحتلال على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، كما ياتي في سياق التهرب من التزاماتها بوقف الاستيطان والجدار وتهويد مدينة القدس وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات.
وأكد السودي ان تساهل المجتمع الدولي وتجاهل جرائمها يجعل منها دولة فوق القانون الدولي يشجعها على المزيد من ارتكاب الجرائم دون مسائله ، الأمر الذي يظهر بوضوح سياسة الكيل بمكاليين عند تعلق الامر باسرائيل.