|
كلام في الممنوع: قصص واسباب الاعتداءات الجنسية داخل المجتمع
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 02:24 )
بيت لحم- معا- الامهات الصامتات عن الاعتداءات الجنسية داخل الاسرة 80% خوفا من تداعيات ابلاغ الجهات المختصة وخوفا من الطلاق او التفكك الاسري او الاشهار والتشهير وان العام 2009 شهد ارتفاعا ملحوظا بالمتوجهين بمعهد الطب الشرعي لفحص حالات يشتبه بتعرضها لاعتداء جنسي وان الام قتلت ابنتها لحملها من شقيقها.
هذه الارقام والقصص مع استعراض للدراسات والابحاث الخاصة حول الاعتداءات الجنسية داخل الاسرة الفلسطينية وان الفئة العمرية من 11 إلى 15 سنة هي الاكثر تعرضا للاعتداء وتبلغ نسبتها 46% من مجموع الاعتداءات وهذه الاعتداءات التي يصطلح على تسميتها (سفاح ذوي القربى). كما اشير لبعض الاحصائيات العربية والعالمية التي تقول بان 82% من الاعتداءات الجنسية حصلت في أماكن يفترض ان تكون آمنة للطفل و77% من المعتدين أشخاص يفترض ان يكونوا في موضع ثقة الطفل. هذا الموضوع وقصص من الواقع كانت محور الحلقة الاذاعية من برنامج كلام في الممنوع والذي قدمه الزميل محمد اللحام عبر اثير شبكة معا الاذاعية الساعة العاشرة مساء الاربعاء واستضاف البرنامج عميد كلية الادب في جامعة النجاح الوطنية الدكتور ماهر ابو زنط ومديرة مركز (محور) حماية وتمكين المراة والاسرة ميسون رمضان. واستعرض البرنامج اسباب هذه الظاهرة وطرق واساليب علاجها والموقف القانوني منها. وانتقد الدكتور ابو زنط القانون الفلسطيني الذي لا يساعد في وضع حد لهذه الظاهرة مطالبا بتعميم ثقاقة السلامة للاسرة من هذه الاعتداءات في حين اكدت ميسون رمضان على النقص الحاصل في عملية تاهيل المعتدى عليهن وضرةرة وجود برامج فاعلة لدمجهن في المجتمع . واجاب ضيفا البرنامج على اسئلة المستمعين . البرنامج يبث عبر اثير شبكة معا الاذاعية (موال في بيت لحم وامواج في رام الله والقمر في اريحا ونابلس في نابلس وكل الناس في طولكرم والشمال في سلفيت وطوباس اف ام في طوباس ونغم في قلقيلية والبلد في جنين). وللمقترحات والتواصل عبر البريد الالكتروني [email protected]. |