العتيلي يطلع مستشارة الحكومة الأمريكية على واقع قطاع المياه
نشر بتاريخ: 04/08/2010 ( آخر تحديث: 04/08/2010 الساعة: 20:05 )
رام الله –معا- التقى رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي في مكتبه اليوم بالسيدة جيل شنفلد مستشارة الحكومة الأمريكية للشؤون العلمية والتكنلوجية، وذلك في إطار لقاءاتها مع مسئولين فلسطينيين ضمن جولتها في الأراضي الفلسطينية للإطلاع عن كثب على صورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
حيث وضع د. العتيلي شنفلد في صورة الوضع المائي وتدهوره نتيجة لانخفاض كميات المياه عما كانت عليه سنة توقيع اتفاقية اوسلو 1995 حيث كانت 118 مليون متر مكعب واصبحت في عام 2010 بالرغم من حفر الابار اصبحت لاتتجاوز 90 مليون متر مكعب وازدياد عدد السكان وازدياد الطلب على المياه وتدهور حصة الفرد من المياه واستمرار عرقلة الجانب الاسرائيلي للجانب الفلسطيني في تطوير مصادر المياه عدا عن تاثرها بالتغيرات المناخية وما خلق ذلك من صعوبات تواجه سلطة المياه كجهة مسؤولة عن تامين المياه للمواطنين في ادارتها للازمة ووضع العتيلي شنفلد في وضع المياه في الخليل وبيت لحم والعقبات التي لاتزال تواجه الجانب الفلسطيني في تنفيذ المشاريع الممولة من الولايات المتحدة وخاصة عدم السماح للسلطة بالبدء بحفر 5 ابار لمحافظتي بيت لحم والخليل بحجة ان الحفار يحتاج تصريح من سلاح الجو الاسرائيلي الذي يحلق فوق منطقة الحفر! وان ذلك يكلف دافع الظرائب الامريكي 20 الف دولار يوميا في كل يوم يتاخر به الحفار في الحفر.
على صعيد آخر اطلع العتيلي السيدة شنفلد على الإنجازات التي تقوم بها سلطة المياه والبرامج التي تعمل على دعمها في الأراضي الفلسطينية مثل مشروع ميدريك اضافة الى امكانية انشاء مركز للتدريب في المنطقه الصناعية في بيت لحم كما اطلعها على خطة الحكومة في إعادة هيكلة قطاع المياه آخذة بعين الاعتبار الظروف الحالية والمستقبلية والعقبات التي يتوجب العمل على حلها مستقبلا.
من جانبها رحبت شنفلد بجهود سلطة المياه وأوضحت أنها خلال زيارتها للمنطقة والمستمرة حتى الثاني عشر من الشهر الحالي ستطلع أكثر عن الوضع الفلسطيني وستعمل على عقد لقاءات أخرى مع مسئولين فلسطينيين للتباحث في المستجدات القائمة.
حيث وضع د. العتيلي شنفلد في صورة الوضع المائي وتدهوره نتيجة لانخفاض كميات المياه عما كانت عليه سنة توقيع اتفاقية اوسلو 1995 حيث كانت 118 مليون متر مكعب واصبحت في عام 2010 بالرغم من حفر الابار اصبحت لاتتجاوز 90 مليون متر مكعب وازدياد عدد السكان وازدياد الطلب على المياه وتدهور حصة الفرد من المياه واستمرار عرقلة الجانب الاسرائيلي للجانب الفلسطيني في تطوير مصادر المياه عدا عن تاثرها بالتغيرات المناخية وما خلق ذلك من صعوبات تواجه سلطة المياه كجهة مسؤولة عن تامين المياه للمواطنين في ادارتها للازمة ووضع العتيلي شنفلد في وضع المياه في الخليل وبيت لحم والعقبات التي لاتزال تواجه الجانب الفلسطيني في تنفيذ المشاريع الممولة من الولايات المتحدة وخاصة عدم السماح للسلطة بالبدء بحفر 5 ابار لمحافظتي بيت لحم والخليل بحجة ان الحفار يحتاج تصريح من سلاح الجو الاسرائيلي الذي يحلق فوق منطقة الحفر! وان ذلك يكلف دافع الظرائب الامريكي 20 الف دولار يوميا في كل يوم يتاخر به الحفار في الحفر.
على صعيد آخر اطلع العتيلي السيدة شنفلد على الإنجازات التي تقوم بها سلطة المياه والبرامج التي تعمل على دعمها في الأراضي الفلسطينية مثل مشروع ميدريك اضافة الى امكانية انشاء مركز للتدريب في المنطقه الصناعية في بيت لحم كما اطلعها على خطة الحكومة في إعادة هيكلة قطاع المياه آخذة بعين الاعتبار الظروف الحالية والمستقبلية والعقبات التي يتوجب العمل على حلها مستقبلا.
من جانبها رحبت شنفلد بجهود سلطة المياه وأوضحت أنها خلال زيارتها للمنطقة والمستمرة حتى الثاني عشر من الشهر الحالي ستطلع أكثر عن الوضع الفلسطيني وستعمل على عقد لقاءات أخرى مع مسئولين فلسطينيين للتباحث في المستجدات القائمة.