وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع "لنا الغد"

نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم وشركة المشروبات الوطنية كوكا كولا/ كابي، وتحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي حفل إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع "لنا الغد" الهادف إلى حوسبة المدارس الأكثر احتياجاً في المناطق النائية.

وحضر الحفل الذي أقيم في مقر المشروبات الوطنية برام الله وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ومدير عام الشركة عماد الهندي وعدد من المدراء ومدراء المدارس والمعلمين.

من جانبه أشاد صالح بعلاقة الوزارة بشركة المشروبات من خلال علاقة تشاركية، تستهدف أطفال فلسطين من اجل تحقيق مطالبهم، وتلبية قضاياهم، ويحقّق لهم مستقبلاً أفضل، وواقعاً مشرقاً، يستطيعون من خلاله الانطلاق نحو الرقي والتميّز والإبداع الخلاّق، مؤكداً في الوقت ذاته أن قرار الشركة لاختيارالحاسوب كمدخل للدعم يتماشى مع خطة الوزارة الخمسية ومبادرة التعليم الفلسطينية التي تعتبر الحاسوب والتكنولوجيا محورا أساسيا لتطوير نوعية التعليم ومدخلاً مهماً يمكن الطلبة ومعلميهم من مواكبة التطورات العالمية.

وأضاف صالح أن وزارة التربية سعت عبر شراكتها مع شركة المشروبات الوطنية الرائدة، إلى الأخذ بيد الطلبة، بتنفيذ مشروع حوسبة المدارس الذي حمل شعار " لنا الغد "، لإدخال التكنولوجيا إلى جميع الأماكن من اجل تحسين نوعية التعليم والتعلّم، وتوفير التعليم للجميع، وللذكور والإناث ضمن خططنا الاستراتيجية التي أطلقناها، وبرامجنا ومشاريعنا التي ننفذّها، والى الأخذ بيد الفئات المحتاجة نحو المستقبل وجعل هذه المشاركة نموذجاً يحتذى به أمام مؤسسات القطاع الخاص الأخرى.

من جانبه بين الهندي أن إنجاح المشروع يعتبر نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى تنمية حقيقية تسعى إلى الاستثمار بأبنائها التربويين الذين يعتمد عليهم في بناء جيل قوي قادر على الإبداع والبناء.

وعبر الهندي عن أمله في أن يسهم المشروع في تلبية جزء من احتياجات المؤسسات التعليمية في المناطق النائية، مؤكداً على استعداد شركته في مواصلة دعم التعليم في فلسطين كونها تدرك أهمية التعليم الذي يعتبر السلاح الكفيل في دعم وتمكين أبناء فلسطين في مواجهة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي نعيشها، وسعي منها نحو تعزيز الاستثمار في قدرات وطاقات الشباب المبدعة التي تعتبر السبيل الأمثل لبناء مؤسسات وشركات الوطن.

وأردف قائلاً: تمكنا ومن خلال هذا المشروع وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم منذ انطلاقته الأولى من إعداد 20 مدرسة موزعة في مختلف المناطق النائية والمهمّشة في الضفة الغربية، بمختبرات الحاسوب والذي سيمكّن الطلبة والمعلّمين على السواء من الاستفادة واستخدام هذه المختبرات لغايات التعلّم وطلب المعرفة ومواكبة التقدّم التكنولوجي.

وبين أن شركته بصدد تسليم وزارة التربية والتعليم حقائب مدرسية مزوّدة بالقرطاسية ومستلزمات الطلبة في إطار حملة العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2010/2011، والتي تهدف إلى الإسهام في تحفيز الطلبة على طلب العلم والإقبال على عام دراسي آخر بكل أمل وطموح.

وقدمت مديرة مدرسة الجديرة الأساسية في ضواحي القدس سمية شحادة كلمة أثنت فيها على دور وزارة التربية وشركة المشروبات الوطنية على دورهما في تقديم مختبرات حاسوب، والذي مكن طالباتها من استخدام التكنولوجيا وتطبيق مواد المنهاج.