تعرُض الزميل الصحفي احمد فياض للاعتداء من قبل شرطة المقالة
نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 13:20 )
غزة - معا - تعرض الزميل الصحفي احمد فياض، مراسل موقع "الجزيرة نت" للضرب المبرح من قبل بعض أفراد الشرطة الخاصة التابعة للحكومة المقالة في غزة، أثناء تغطيته لحفلة طيور الجنة في المدينة الرياضية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء امس الاربعاء.
وقال فياض لوكالة "معا" أن افرادا من الشرطة الخاصة تناوبوا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح واللكمات اثناء محاولة لالتقاط بعض الصور الخاصة بالتقرير الذي يعده، وقاموا بمصادرة معداته وبطاقة نقابة الصحفيين، موضحا أنه عرّف افراد الشرطة عن نفسه أكثر من مرة، انه صحفي لكن دون جدوى، وان افراد الشرطة لم يكتفوا بالاعتداء الجسدي بل كالوا الشتائم والاهانات التي يعجز اللسان عن وصفها.
وأضاف فياض ان التعرض للصحفيين بالضرب والشتم باتت نهجا وسلوكا عاما، داعيا الجهات المعنية معالجة هذا الأمر كليا وعدم الاكتفاء بتشكيل لجان تحقيق دون نتائج.
كما استنكرت عدد من الكتل الصحافية والنقابية حادثة الاعتداء، واعرب منتدى الإعلاميين الفلسطنيين عن قلقه الشديد من الحادث وأسلوب عناصر الشرطة في التعامل مع الصحفي فياض، معرباً عن تضامنه الكامل مع الصحفي، داعياً مدير عام الشرطة المقالة الى التحقيق في الحادث ومحاسبة المعتدين والاعتذار للصحفي فياض واعادة الاعتبار له.
وطالب المنتدى وزارة الداخلية المقالة بالتشديد على أفرادها باحترام الصحفيين وفهم دورهم والتعامل معهم بكل احترام وتقدير بل ومساعدتهم.
ومن ناحيته، استنكر المكتب الإعلامي للشرطة المقالة، حادثة الاعتداء على الصحفي، معتبراً أن هذه التصرفات فردية جرت من عناصر قوات التدخل وحفظ النظام بالشرطة المقالة.
وقال المكتب الإعلامي نقلاً عن قيادة الشرطة المقالة، أن المتورطين بالاعتداء على الصحفي فياض سيعاقبون إذا ثبت أنهم اعتدوا عليه دون وجه حق، موضحاً أنه يقف بجانب الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بواجبهم في إظهار الحقيقة ويعمل كل ما بوسعه لحمايتهم ويؤكد أنه مع حرية الصحافة واحترام الصحفيين.
وطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني شرطة المقالة بالتحقيق في الاعتداء على الصحفي فياض وضرورة محاسبة هؤلاء الأفراد.
كما جدد التجمع الإعلامي دعوته لوزارة الداخلية المقالة بضرورة عقد لقاءات مكثفة مع جمهور الصحفيين من أجل كسر الفجوة بين الصحفي ورجل الأمن وتوضيح دور الصحفي الفلسطيني في كشف جرائم الاحتلال وتوعية الجماهير ونقل الحقيقة للمسؤولين وصناع القرار.
وقال فياض لوكالة "معا" أن افرادا من الشرطة الخاصة تناوبوا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح واللكمات اثناء محاولة لالتقاط بعض الصور الخاصة بالتقرير الذي يعده، وقاموا بمصادرة معداته وبطاقة نقابة الصحفيين، موضحا أنه عرّف افراد الشرطة عن نفسه أكثر من مرة، انه صحفي لكن دون جدوى، وان افراد الشرطة لم يكتفوا بالاعتداء الجسدي بل كالوا الشتائم والاهانات التي يعجز اللسان عن وصفها.
وأضاف فياض ان التعرض للصحفيين بالضرب والشتم باتت نهجا وسلوكا عاما، داعيا الجهات المعنية معالجة هذا الأمر كليا وعدم الاكتفاء بتشكيل لجان تحقيق دون نتائج.
كما استنكرت عدد من الكتل الصحافية والنقابية حادثة الاعتداء، واعرب منتدى الإعلاميين الفلسطنيين عن قلقه الشديد من الحادث وأسلوب عناصر الشرطة في التعامل مع الصحفي فياض، معرباً عن تضامنه الكامل مع الصحفي، داعياً مدير عام الشرطة المقالة الى التحقيق في الحادث ومحاسبة المعتدين والاعتذار للصحفي فياض واعادة الاعتبار له.
وطالب المنتدى وزارة الداخلية المقالة بالتشديد على أفرادها باحترام الصحفيين وفهم دورهم والتعامل معهم بكل احترام وتقدير بل ومساعدتهم.
ومن ناحيته، استنكر المكتب الإعلامي للشرطة المقالة، حادثة الاعتداء على الصحفي، معتبراً أن هذه التصرفات فردية جرت من عناصر قوات التدخل وحفظ النظام بالشرطة المقالة.
وقال المكتب الإعلامي نقلاً عن قيادة الشرطة المقالة، أن المتورطين بالاعتداء على الصحفي فياض سيعاقبون إذا ثبت أنهم اعتدوا عليه دون وجه حق، موضحاً أنه يقف بجانب الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بواجبهم في إظهار الحقيقة ويعمل كل ما بوسعه لحمايتهم ويؤكد أنه مع حرية الصحافة واحترام الصحفيين.
وطالب التجمع الإعلامي الفلسطيني شرطة المقالة بالتحقيق في الاعتداء على الصحفي فياض وضرورة محاسبة هؤلاء الأفراد.
كما جدد التجمع الإعلامي دعوته لوزارة الداخلية المقالة بضرورة عقد لقاءات مكثفة مع جمهور الصحفيين من أجل كسر الفجوة بين الصحفي ورجل الأمن وتوضيح دور الصحفي الفلسطيني في كشف جرائم الاحتلال وتوعية الجماهير ونقل الحقيقة للمسؤولين وصناع القرار.