|
طوباسي يدعو الوزارات والمؤسسات الحكومية لتكثيف جهودها بمنطقة الأغوار
نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 19:11 )
طوباس -معا- ندد محافظ طوباس والأغوار الشمالية بأعمال الهدم التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفارسية صباح اليوم، مشيراً الى ان سلطات الاحتلال قد هدمت اليوم الخميس 25 بيتاً لمواطنين في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، وذلك استكمالاً لعمليات الهدم التي قامت بها قبل حوالي أسبوعين في ذات المكان، والتي تمت اعادة بنلئها من جانب سلطتنا الوطنية على اثر عملية الهدم الاولى بالاسبوع الماضي.
وقال طوباسي بأن الاحتلال ماضي في خططه لتهويد الأغوار، وإفراغها من سكانها. واعتبر أن ما يجري في الأغوار الشمالية أمر سياسي بامتياز، حيث أن إسرائيل تسعى لمنع إقامة دولة مستقلة، مشيرا الى إن إسرائيل تتذرع بذرائع وحجج أمنية لتنفيذ خططها على الارض بتوسيع الاستيطان وبتنفيذ عملية التهجير القصري. واعتبر طوباس أن ما يجري في الأغوار هو بنفس خطورة ما يجري من تهويد للقدس الشريف، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية تسعى بكل إمكانيات لتوفير الدعم والصمود لأهالي المنطقة، سواء كان ذلك بتوفير المساكن ومستلزمات الحياة اليومية ومتابعة العمل السياسي لفضح ممارسات إسرائيل في الأغوار على كافة المستويات. وقال بأنه قد تابع مع سفراء الدول لدى السلطة، ووضعهم بصور ما يجري، مطالباً بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات وتوفير الحماية الدولية اللازمة. واضاف ان الرئيس أبو مازن و رئيس الوزراء يتابعان موضوع ملف الاغوار، واشار الى ان فكرة الحكومة التوجه للمحافل الولية بملفات قانونية لوضع حد للممارسات الإسرائيلية بالاغوار . هذا وقد حيا طوباسي صمود المواطنين في الأغوار، واعتبر أن هذا الصمود أساس متين لتحقيق الانتصار في هذه المواجهة، ودعا المواطنين للتمسك بأراضيهم والثبات بوجه مخططات الاحتلال مؤكداً ان لادولة فلسطينية دون الاغوار ودون القدس على كامل الاراضي التي احتلت بالرابع من خزيران عام 1967. ودعى المحافظ طوباسي الوزارات والمؤسسات الحكومية الى تكثيف جهودها بمنطقة الاغوار الشمالية لتوفير الخدمات الاساسية وتنفيذ برامج التنمية والصمود وفق رؤية واضحة والى تكثيف العمل الاهلي لمواجهة سياسة الاحتلال. هذا ورافق محافظ طوباس في جولته مدير الحكم المحلي في طوباس طارق عمير والذي شدد بدوره على أهمية التسلح بسلاح الإرادة والإيمان بحق الشعب الفلسطيني في البقاء فوق هذه الأرض، وأكد أن وزارة الحكم المحلي تتابع مع بقية الوزارات ما يجري، وتسعى ضمن الإمكانيات المتاحة لتعزيز الصمود، سواء كان ذلك بتوفير بركسات للسكن أو أي احتياجات اخرى. وذكر أهالي الخربة بأن قوة من اثنتي عشرة سيارة عسكرية داهمت مضارب المواطنين ترافقها جرافتان ، حيث باشرت بهدم بيوت وعراش وحظائر المواطنين في المكان، بحجة التواجد في منطقة عسكرية مغلقة. هذا وقد وصلت المنشآت التي شملتها عمليات الهدم الي خمس وعشرين منشاة ما بين بيت وحظيرة ماشية، جزء منها كان قد أعيد بناؤه بعد أن هدم قبل أسبوعين. |