|
حماد تطالب بضرورة حماية المرأة وتمكينها في المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 18:21 )
رام الله -معا- طالبت مريم حماد الكاتبة والباحثة في الشؤون النسوية، بضرورة حماية المرأة الفلسطينية وتمكينها في المجتمع، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة أن تلتزم السلطة الفلسطينية والمنظمات الأهلية بالحقوق الأساسية للمرأة وحقها في الحماية من كافة اشكال التمييز والاضطهاد والعنف.
وثمنت حماد في بيان صحافي أصدرته اليوم خطوة القيادات النسوية الفلسطينية اللواتي تداعين لاجتماع موسع عقد قبل يومين في وزارة الشؤون الاجتماعية بمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ، ووزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، والوزيرة السابقة زهيرة كمال، وانتصار الوزير رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إلى جانب نخبة من القيادات النسوية في الصف الأول من المؤسسات الأهلية والدولية. وأكدت الباحثة حماد أن مصادقة الرئيس محمود عباس على اتفاقية " سيداو" لإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، تؤكد ضرورة هذا الالتزام تجاه المرأة الفلسطينية. وانتقدت حماد بشدة الهجمة المسعورة التي تقودها بعض الأوساط المعادية لحقوق المرأة من أجل حرمانها من حقوقها، ومطالبتها المستمرة بضرورة حمايتها وتمكينها وتعزيز مشاركتها السياسية والاجتماعية. وعبرت حماد عن استيائها من الهجمة التي تعرض لها كل من مركز محور ووزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة الفلسطينية، بالفاق جملة من الافتراءات والأكاذيب، دونما أي استناد للحقائق أو الدلائل والبينات. وضمت صوتها إلى صوت المشاركات في الاجتماع الأخير الذي أكد على دعم وتأييد الجهود التي تبذلها وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وطواقم الإدارات العامة المعنية بالمرأة، والشرطة الفلسطينية، ومركز محور، مؤكدة أن هذه الجهود هي جزء لا يتجزأ من الخطة الوطنية الفلسطينية، لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. وأشادت حماد بالانجازات الرائعة التي حققها مركز محور عبر التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للمرأة، مشيرة إلى أن مركز محور هو تجربة وطنية تشكل مصدر اعتزاز للشعب الفلسطيني وحركته النسوية تحتاج للتطوير والإبداع. |