وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الأسرى يعزي عائلة الأسير جمال أبو محسن ويزور عددا من المحررين

نشر بتاريخ: 05/08/2010 ( آخر تحديث: 05/08/2010 الساعة: 18:26 )
طوباس -معا- قام وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ووفد من الوزارة ونادي الأسير بزيارة الى عائلة الأسير جمال أبو محسن في طوباس لتقديم العزاء للعائلة بوفاة والدة الأسير جمال الذي يقضي 20 عاما داخل سجون الاحتلال والمعتقل منذ عام 1991 والمحكوم بالمؤبد ويقبع في سجن هداريم.

وبعد ذلك قام الوفد بزيارة عدد من عائلات الأسرى المحررين ، منهم الاسير المحرر عبد الله بني عودة في قرية طمون الذي قضى 3 سنوات بالسجن وأصيب بمرض السرطان. كما زار الوفد عائلة الاسير المحرر عمر بني عودة الذي قضى 3.5 سنة من طمّون وكان مهددا بالإبعاد الى الخارج بحجة عدم وجود هوية معه، ومازال شقيقه طالب معتقلا ومهددا بالإبعاد ، وعائلة الاسير المحرر عبد الرؤوف بني عودة الذي قضى 6 سنوات من قرية طمون وكان قد اعتقل ليلة زفافه وحكم عليه بمؤبدين وعشرين عاما وبعد الاستئناف تقلص حكمه الى 6 سنوات.

من جانب آخر قام الوفد بزيارة الى سجن الفارعة الذي كان مركزا لاعتقال الفلسطينيين خلال الانتفاضة الأولى على يد سلطات الاحتلال، واعتبر سجن الفارعة من السجون التي استخدمت للقمع الوحشي والتعذيب ولازالت ذاكرة المعتقلين تحفظ تلك الأيام والليالي القاسية والصعبة في هذا السجن.

وقد رافق الوزير كل من مدير مديرية طوباس احمد ابو الحسن ونائب محافظ طوباس احمد اسعد ابو اسعد عبد العال العناني المدير العام لنادي الأسير ومحمود صوافطة مدير نادي الأسير في طوباس والأسير المحرر أحمد أبو السكر وحسن عبد ربه وشكري سلمة والمحامي جواد العيماوي ومهند جرادات ومدير الوزارة في طوباس.



خلال اختتام مخيم الحرية للأسرى - قراقع: إسرائيل اعتقلت 12 ألف طفل فلسطيني منذ عام 67

قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حكومة إسرائيل اعتقلت 12 ألف فلسطيني منذ بداية الاحتلال عام 1967 حيث كان أطفال فلسطين هدفا رئيسا خلال الاعتقالات وأنه لا زال 300 طفل قاصر يقبعون في سجون الاحتلال حتى اليوم ، مضيفا ان الأطفال المعتقلين تعرضوا للتعذيب والابتزاز ولإجراءات قضائية غير عادلة خلال محاكمتهم، وأن إسرائيل تخالف اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي تنص على عدم جواز اعتقال الأطفال تحت سن أل 18 عاما ، مؤكدا ان هدف إسرائيل تدمير أجيال بكاملها من خلال اعتقال الفتيان الصغار الذين تعرض 90 % منهم للتنكيل والتعذيب خلال اعتقالهم واستجوابهم.

جاءت أقوال قراقع خلال ختام مخيم الحرية للأسرى الذي نظمته وزارة الأسرى وجمعية الأسرى المحررين وبالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب والذي توج فعالياته في مهرجان ختامي في قرية الزيتونة في بيت جالا.

وكان مخيم الحرية للأسرى الذي استمر 14 يوما شارك فيه 160 طفلا من أبناء الأسرى بعد تقسيمهم الى 6 مجموعات قامت بمجموعة من النشاطات الثقافية والميدانية والترفيهية.

وفي كلمته ركز محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى والمحررين على أهمية الاهتمام بعائلات الأسرى وأبنائهم واستمرار دعمهم في كافة المستويات مؤكدا على ضرورة العمل على كافة المجالات المحلية والدولية لإطلاق سراح الأسرى باعتبارها من أهم القضايا الإنسانية في العصر الحديث.

وخلال الاحتفال الذي أشرف على إدارته سلوى عبيات ابنة الأسير إياد عبيات والطفلة رانية خلاف قدمت مجموعة من الفعاليات من أغاني ومسرحية ودبكة وقصائد وبحضور عدد كبير من عائلات الأسرى وفعاليات محافظة بيت لحم.

وفي نهاية الاحتفال قدمت الشهادات التكريمية لأبناء الأسرى تقديرا على جهودهم ووفاء لتضحيات آبائهم وأمهاتهم داخل السجون.