لجان المقاومة تطرح 3 احتمالات لمصير الجندي الاسير.. وتحذر من مرور الوقت
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 14:45 )
غزة- معا- وضعت لجان المقاومة الشعبية الاحتلال الإسرائيلي امام ثلاثة احتمالات لحياة الجندي الأسير في قطاع غزة, قائلة:" إن الوقت ليس في صالح الاحتلال والجندي وانها لن تقدم أية معلومات".
وأضافت اللجان في مؤتمر صحافي عقده أبو مجاهد الناطق باسمها اليوم في مدينة غزة أن الاحتمالات الثلاثة تتمحور بداية حول أن الجندي قد يكون ميت وعبارة عن جثة مفقودة" لسبب أو لآخر" وانه قد تتوفر لجثته ثلاجة وقد لا تتوفر نتيجة لعدم توفر الكهرباء في غزة بعد تدمير محطة توليد الطاقة وأن الاحتلال في ضوء هذا الاحتمال مطلوب منه إبراز درجة اهتمامه بكرامة جثة الجندي.
والاحتمال الثاني أن يكون الجندي لا يزال حياً ولكنه يعاني من إصابة خطيرة قد تتوفر لها الرعاية الصحية وقد لا تتوفر والوقت هنا عنصر خطير لمن يهمه حياة وسلامة الجندي المفقود.
أما الاحتمال الثالث الذي وضعته اللجان أمام الاحتلال هو ان يكون الجندي بخير ولا يعاني من أي شيء وسيمر الوقت طويلاً عليه وعلى دولة الاحتلال سيمر الوقت بشكل أطول وكالمعتاد سيمارس الاحتلال المزيد من جرائمه وقد يدفع ثمن إحداها بنفسه.
وأكدت اللجان على ان الخيار الاخير أمام الاحتلال لن يكون إلا الرضوخ والتسليم بحق الأسرى في الحرية وأن إضاعة الوقت ليس في مصلحة الاحتلال.
وأضافت اللجان في مؤتمر صحافي عقده أبو مجاهد الناطق باسمها اليوم في مدينة غزة أن الاحتمالات الثلاثة تتمحور بداية حول أن الجندي قد يكون ميت وعبارة عن جثة مفقودة" لسبب أو لآخر" وانه قد تتوفر لجثته ثلاجة وقد لا تتوفر نتيجة لعدم توفر الكهرباء في غزة بعد تدمير محطة توليد الطاقة وأن الاحتلال في ضوء هذا الاحتمال مطلوب منه إبراز درجة اهتمامه بكرامة جثة الجندي.
والاحتمال الثاني أن يكون الجندي لا يزال حياً ولكنه يعاني من إصابة خطيرة قد تتوفر لها الرعاية الصحية وقد لا تتوفر والوقت هنا عنصر خطير لمن يهمه حياة وسلامة الجندي المفقود.
أما الاحتمال الثالث الذي وضعته اللجان أمام الاحتلال هو ان يكون الجندي بخير ولا يعاني من أي شيء وسيمر الوقت طويلاً عليه وعلى دولة الاحتلال سيمر الوقت بشكل أطول وكالمعتاد سيمارس الاحتلال المزيد من جرائمه وقد يدفع ثمن إحداها بنفسه.
وأكدت اللجان على ان الخيار الاخير أمام الاحتلال لن يكون إلا الرضوخ والتسليم بحق الأسرى في الحرية وأن إضاعة الوقت ليس في مصلحة الاحتلال.