|
تيسير خالد: اعتقال الوزراء والنواب فصل جديد من العدوان واعمال القرصنة الاسرائيلية غير المسبوقة
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 15:12 )
نابلس -معا- وصف تيسير خالد, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، اقدام قوات الاحتلال على اعتقال واختطاف عدد من الوزراء والنواب الفلسطينيين في الضفة الغربية، بأنه فصل جديد من اعمال القرصنة غير المسبوقة، والتي من شأنها ان تشيع شريعة الغاب في العلاقات الدولية .
واوضح خالد في بيان وصل معا نسخة منه ان الهدف من هذا العمل هو ارباك الوضع الداخلي الفلسطيني، بعد ان توافقت القوى والهيئات، والشخصيات الوطنية والديمقراطية، والاسلامية، على خطاب سياسي مشترك في الحوار الوطني، وللدفع باتجاه شل مؤسسات السلطة الفلسطينية، بدءاً بمجلس الوزراء، ومرورا بالمجلس التشريعي، وانتهاء بمؤسسة الرئاسة، وتعميق الازمة الحياتية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغوط عليه الى حدها الاقصى في محاولة لتمرير خطة الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين . واضاف خالد ان هذه "القرصنة الاسرائيلية"، غير المسبوقة، جاءت لتلقي مزيداً من الضوء على اهداف العدوان الذي باشرته قوات الاحتلال في قطاع غزة، بحجة البحث عن الجندي الاسرائيلي الاسير، ولتطرح عدة تساؤلات حول ردود الفعل العربية والاسلامية والدولية على هذه الممارسات الاسرائيلية. واكد ان دولة تتصرف على هذا النحو لا يجدر بالمجتمع الدولي ان يقبلها كعضو طبيعي فيه, داعياً الدول العربية والاسلامية، وخاصة تلك التي تقيم علاقات مع اسرائيل الى تعليق كل علاقة لها مع حكومة اولمرت - بيرتس، والى سحب سفرائها وممثليها من تل ابيب. كما دعا خالد المجتمع الدولي، ومجلس الامن، واللجنة الرباعية، الى التدخل وممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية، ودفعها لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، واطلاق سراح جميع الوزراء والنواب، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال، وتعليق عضويتها في المنظمات الدولية باعتبارها ممارسات تشجع على سيادة شريعة الغاب في العلاقات الدولية، وتتحدى مدعومة من الادارة الامريكية القانون الدولي . |