|
ورشة عمل للاحصاء المركزي توصي بعمل مسح إحصائي للأراضي الزراعية المخلاة
نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 15:14 )
غزة- معا- أوصت ورشة عمل نظمها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمقره بغزة لعرض نتائج المسح الزراعي الهيكلي 2004-2005 بالاهتمام بعمل مسح إحصائي للأراضي الزراعية المخلاه.
كما أوصت الورشة التي حضرها عيسى الهبيل القائم بأعمال مدير دائرة العمل الميداني بالجهاز، م.خلدان رضوان مدير عام شؤون محافظات غزة ومحمد قحمان مدير دائرة العلاقات العامة في محافظات غزة وممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية والباحثين بتفعيل دور فريق الباحثين المكلفين عمل مسوحات دورية لمساعدة الباحثين في الحصول على البيانات . ودعت الورشة إلى التنسيق مع الجهات المعنية عند إجراء البحوث والمسوحات والاهتمام بتسهيل الحصول على البيانات . وألقى قحمان كلمة ترحيبية أشار فيها الى الحاجة الماسة لتوفير قاعدة بيانات حول القطاع الزراعي الذي تعرض لانتهاكات ممنهجة على أيدى قوات الاحتلال الإسرائيلي أدت الي تدمير مساحات واسعة من هذا القطاع الهام الذي يمثل عصب الاقتصاد الوطني الفلسطيني . وأكد قحمان على أن فريق العمل الإحصائي في المركز يواصل عمله في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها من منطلق حرصه علي ضرورة توفير قاعدة بيانات تفيد صانعي القرار وراسمي السياسات والباحثين للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع . وأعلن المهندس رضوان في كلمته أن الجهاز سيبدأ مطلع الشهر القادم في تنفيذ الاستبيان القبلي للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت بعد أن تمت الموافقة علي الاستمارة من قبل المؤسسات الحكومية والوزارات لافتا الي أهمية إجراء هذا التعداد باعتباره مظهرا من مظاهر السيادة على الأرض لافتا في الوقت ذاته أن الجهاز سيواصل تنفيذ خطة عام 2006 والتي تتضمن تنفيذ 66 نشاطا إحصائي 48 منها يتعلق بشكل مباشر أوغير مباشر برصد الواقع الاقتصادي واستخراج مؤشراته. وأعرب رضوان عن أمله أن تساهم هذه الإحصاءات والبيانات في تفعيل عمليات التخطيط واستكمال مراحل البناء علي أساس الاستثمار الأمثل للطاقات والإمكانيات الجماعية والارتقاء بالوعي الأخصائي على المستوى العام وتطوير أدوات العمل الإحصائي ورفع مستوى معرفة المستفيدين بما يتوفر لدى الجهاز من بيانات في المجالات المطروحة للنقاش بالإضافة الي التعرف على احتياجات المستفيدين من البيانات الإحصائية بشكل منتظم . وقدم عيسى الهبيل عرضا للمسح الهيكلي للقطاع الزراعي بين فيه أن المسح يهدف إلى أخذ صورة عامة وشاملة للهيكل الزراعي في الاراضي الفلسطينية، ومن ثم تزويد المهتمين وراسمي السياسات وواضعي الخطط التنموية بالبيانات الموثوقة والتي يحتاجونها لتنمية هذا القطاع الاستراتيجي الهام و سد النقص في البيانات الأساسية حول القطاع االزراعي في الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى التعرف على نمط استغلال الحيازات الزراعية و أنماط المحاصيل الزراعية وتقدير الخسائر التي لحقت بقطاع نتيجة الاعتداءات الزراعية. وتغطي عينة المسح 7951 حيازة زراعية موزعة على كافة الأراضي الفلسطينية يغطي المسح من الناحية الجغرافية جميع محافطات الاراضي الفلسطينية. وأشارت النتائج إلى أن 95.5% من الحائزين الزراعيين في الأراضي الفلسطينية هم ذكور، فيما بلغت هذه النسبة 97.0% في قطاع غزة. وبينت النتائج أن 24.6% من الحائزين الزراعيين في الاراضي الفلسطينية الذين يعملون في حيازتهم مؤهلهم العلمي إعدادي، وأن 8.5% من الحائزين الزراعيين يحملون درجة البكالوريوس فأعلى، فيما بلغت هذه النسب في قطاع غزة 18.6% و15.6% على التوالي. وفيما يتعلق بالحيازات الزراعية النباتية أشارت الدراسة إلى أنها هي الأكثر شيوعا، حيث وصلت نسبتها إلى 69.5% من إجمالي الحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية، في حين بلغت نسبة الحيازات الزراعية المختلطة 23.2% والحيازات الحيوانية 7.3%، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسب 81.6%، 13.1%، 5.3% على التوالي وتتركز الحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية في مناطق الريف بنسبة 66.1%، يليها الحضر 33.3% ومن ثم المخيمات 0.6%، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسب 24.1%، 72.6%، 3.3% على التوالي. وتقع 58.4% من الحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية ضمن فئة المساحة الصغيرة (1- 10) دونم، فيما بلغت هذه النسبة 77.5% في قطاع غزة . وفيما يتعلق بالمحاصيل الزراعية تشكل مساحة أشجار البستنة أعلى نسبة من إجمالي المساحات المزروعة في الأراضي الفلسطينية، بنسبة تصل إلى 58.9%، يليها مساحة المحاصيل الحقلية بنسبة 30.3%، ومن ثم مساحة الخضراوات بنسبة 10.8%، اما في قطاع غزة فقد شكلت الخضراوات أعلى نسبة من إجمالي المساحات المزروعة بنسبة 40.4%، تلتها أشجار البستنة بنسبة 31.9% ومن ثم المحاصيل الحقلية بنسبة 27.7%. أما فيما يتعلق بالثروة الحيوانية يعتبر طابع التربية الخليط لأكثر من نوع من أنواع الثروة الحيوانية في الأراضي الفلسطينية الأكثر شيوعاً في الأراضي الفلسطينية، والذي بلغت نسبته 33.9% من إجمالي الحيازات الحيوانية والمختلطة، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسبة 45.5%. العمالة الزراعية:تظهر النتائج أن 23.2% من العمالة الزراعية الدائمة في الأراضي الفلسطينية تتركز في الفئة العمرية (30-39) سنة، فيما تركز 26.7% من العمالة الزراعية الدائمة في قطاع في الفئة العمرية (20-29) سنة، وقد بلغ معدل عمر العامل الزراعي الدائم في الأراضي الفلسطينية 41.3 سنة، فيما بلغ هذا المعدل 36.6% في قطاع غزة. بينت النتائج أن 48.3% من العمالة الزراعية الدائمة في الأراضي الفلسطينية هم أعضاء أسرة غير مدفوعي الأجر، و32.2% يعملون لحسابهم، و13.9% أصحاب عمل، و5.6% مستخدمين بأجر، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسب 45.2%، 28.5%، 9.1%، 17.2% على التوالي. كما بينت النتائج أن الأضرار الزراعية نتيجة الممارسات الإسرائيلية خلال الفترة (28/09/2000- 03/05/20059) أن 26.1% من الحيازات الزراعية في الأراضي الفلسطينية تعرضت للأضرار نتيجة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسبة 50.3%. وتعتبر الحيازات الزراعية النباتية الأكثر تضرراً نتيجة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بنسبة 68.4%، يليها الحيازات المختلطة والحيوانية المتضررة بنسبة 27.1% و4.5% على التوالي، وذلك من إجمالي الحيازات الزراعية المتضررة في الأراضي الفلسطينية، أما في قطاع غزة فقد بلغت هذه النسب 80.7%، 15.5%، 3.8% على التوالي. |