وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى:العودة للمفاوضات المباشرة يتطلب التزام نتنياهو بوقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 06/08/2010 ( آخر تحديث: 06/08/2010 الساعة: 13:29 )
طولكرم - معا - أكد قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، على صلابة الموقف الفلسطيني حول قضية العودة للمفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية دون الوقف الكامل للاستيطان، مشيراً إلى أن من يتوقعون عودتها قريباً يتناسون الموقف الفلسطيني المجمع عليه وطنياً كما صدر عن اللجنة التنفيذية والقاضي برفض العودة الى طاولة المفاوضات ما لم تلتزم حكومة اليمين الاسرائيلية بقرارات الشرعية الدولية كمرجعية للمفاوضات، مما يعني الرجوع إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967, والوقف التام والكامل للاستيطان.

جاء ذلك خلال مهرجان أقامه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" الذراع الشبابي للجبهة الديمقراطية في محافظة طولكرم، دعا فيه أبو ليلى الرئيس محمود عباس لضرورة اصدار مرسوم يقضي بإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي، الذي نوقش وأقر بالاجماع في القراءة الأولى بعد تقديمه للمجلس التشريعي عام 2006، والذي لم يتم العمل به حتى اليوم، مؤكداً على أهميته في توفير فرص التعليم العالي لأبناء الطبقة العاملة والعائلات المستورة مشيراً إلى وجود جهود حثيثة بهذا الصدد ومؤكداً على أهمية دور الحراك الشعبي بهذا الإتجاه.

بدوره، هنّأ جمال سعيد نائب محافظ طولكرم الطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة، وأثنى على دور اتحاد الشباب الديمقراطي والجبهة الديمقراطية الملحوظ في رفع المستوى التعليمي لجمهور الطلبة والدفاع عن مصالحهم، مشيراً إلى أن هذا الدور من شأنه دعم المسيرة التعليمية في الوطن لتواكب الدول المتقدمة، ومؤكداً على أهمية انخراط الطلاب في صفوف الحركة الطلابية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز النضال الوطني ضد المحتل, ورافعة لبناء المجتمع الديمقراطي المدني.

وفي كلمته، أشار صادق مسعود ممثل مديرية التربية والتعليم في المحافظة إلى الدور الذي تلعبه المدرسة والمجتمع المحلي بما فيه الاتحادات الطلابية في رفع المستوى التعليمي وبالتالي الحضاري في فلسطين على طريق البناء والتحرر، موضحاً أن التربية والتعليم في المحافظة قد أحرزت هذا العام تقدماً ملحوظاً ظهر جلياً في نتائج الطلبة في كافة الفروع, مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للرقي بالوضع التعليمي في المحافظة، مقدماً التهاني للناجحين والناجحات، شاكراً اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بادرته الطيبة التي اعتادها الشارع الفلسطيني كجزء من الأنشطة اللامنهجية التي يقوم بها الاتحاد للرقي بالمسيرة التعليمية.

وألقى الطالب محمد جيوسي كلمة الطلبة الناجحين شكر فيها كل من ساهم في إنجاح المهرجان وتحديداً الاتحاد وتقدم بالشكر للأسرة الفلسطينية باعتبارها نواة النجاح واستمرارية العطاء ولأسرة التربية والتعليم لما بذلوه من جهد متواصل لتكون النتيجة مزيداً من النجاح والتفوق.

وفي نهاية المهرجان الذي تخلله فقرات فنية وثقافية متعددة, تم توزيع الشهادات والدروع للطلبة الناجحين.