وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ بيت لحم والقوى الوطنية والاسلامية يبحثون الاجراءات الاسرائيلية لمنح التصاريح بعد قطع الاتصالات

نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 15:29 )
بيت لحم- معا- بحث صلاح التعمري محافظ بيت لحم مع ممثلي القوى الوطنية والاسلامية وممثلي المؤسسات الاهلية الممارسات الاسرائيلية المتبعة في منح التصاريح للمواطنين الفلسطينيين في الاونة الاخيرة بعد القرار الاسرائيلي بقطع الاتصالات مع الارتباط المدني الفلسطيني وما تمارسه سلطات الاحتلال من اذلال للمواطنين الفلسطينيين من تاخير ومماطلة.

واكد المحافظ على انه سيبحث مع الصليب الاحمر الدولي امكانية توليه مهمة التنسيق لمنح التصاريح للفلسطينيين وفق اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الانسان خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الانسانية والمرضية الملحة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بناء على طلب من الدكتور سمير حزبون مدير الغرفة التجارية في بيت لحم, الذي أطلع الحضور على الضغوطات التي تتعرض لها الغرفة التجارية نتيجة الاجراءات الاسرائيلية التي تحدد الجهات التي تتعامل معها من مؤسسات اهلية, وقلة التصاريح الممنوحة.

من جانبه اوضح مدير الارتباط المدني في محافظة بيت لحم جمال غياظة الممارسات الاسرائيلية بعد قطع الاتصالات مع وزارة الشؤون المدنية وما نتج عنها من ضغوط سواء على المؤسسات الاهلية او المواطنيين مشددا على رفض وزارته لبعض الاجراءات المزاجية الاسرائيلية للتعامل مع الارتباط الفلسطيني بطريقة مهينة بهدف اذلال موظفي الوزارة وبالتالي اذلال السلطة الوطنية.

من جهته اشار النائب عيسى قراقع الى سعي اسرائيل من وراء هذه الممارسات لاعادة عقارب الساعة للوراء لسنوات بهدف اذلال المواطنين واستغلال حاجاتهم الانسانية بطريقة بشعة خصوصا على المستويات الامنية.

واكد قراقع ان المسالة بحاجة الى موقف سياسي وضرورة تحمل اسرائيل لاعباء احتلالها للشعب الفلسطيني.

اما النائب فايز السقا فاكد على ضرورة ايجاد تنسيق بين مختلف المؤسسات مشدداً على ضرورة فضح الممارسات الاسرائيلية من خلال تعميمها على قناصل الدول الغربية ومن ثم مطالبتهم بضرورة الضغط على الصليب الاحمر الدولي لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لحقوق الانسان.

من جهتهم حذر مسؤولو الفصائل الفلسطينية خلال مداخلاتهم في الاجتماع من ممارسات الاحتلال الهادفة لخلق اشكاليات بين المؤسسات الفلسطينية الرسمية والاهلية بهدف خلق البلبة في الشارع الفلسطيني.

واثنى المجتمعون على اقتراح المحافظ ببحث المسالة مع الصليب الاحمر الدولي ووضع هذه القضية امامه باعتباره مؤسسة دولية انسانية معترف بها في اسرائيل.

كما بحث المجتمعون العديد من القضايا الاجتماعية وسبل حل هذه القضايا بشكل عقلاني يهدف الى تعزيز الوحدة الوطنية في محافظة بيت لحم للتصدي للممارسات الاسرائيلية.