وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المنتدى التنويري يعقد ورشتي عمل حول حقوق وحماية الطفل

نشر بتاريخ: 07/08/2010 ( آخر تحديث: 07/08/2010 الساعة: 10:36 )
نابلس- معا- أعد المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال ورشتي عمل بعنوان ( حقوق الطفل وحمايته ) لطلاب الثانوية العامة وصفوف الحادي عشر ممن يستفيدون من تدريس اللغة الانجليزية بالمجان في المنتدى، والذين ناف عددهم عن السبعين طالباً وطالبة.

الورشة الاولى تحدث فيها رئيس مكتب الحركة للدفاع عن الطفل في نابلس سامر عجعج، وادارها معلم اللغة الانجليزية في المنتدى أيمن المصري، أما الورشة الثانية فتحدث فيها في اليوم التالي المتطوع محمد فرج وقدمه بلال حموضة منسق العلاقات في المنتدى.

أيمن المصري، مدرس اللغة الانجليزية في المنتدى، استهل حديثه حول أهمية التعليم في عصر تكنولوجيا المعلومات، معتبرا العلم أنه لا يحي ولا يميت، لكنه يشحذ الهمم ويشذب النفوس ويقوي العزائم، وينمي المواهب والملكات والطاقات الابداعية.

ثم نفى المصري نظرية ( الغباء والتخلف ) التي يوصمنا بها الغرب، معتبرا التخلف حالة مؤقته وليس صفة، تمر بها كل الامم، وأن حالة التخلف التي نمر بها والمفروضة علينا من القوى الاستعمارية الخارجية والقوى المحافظة يمكن تغيرها اذا ما امتلكنا الارادة والوعي وتنظيم الوقت واستثماره في المفيد.

ونصح المصري طلابه بتنظيم الوقت والاستفادة منه في التحضير للدراسة، باعتبار الوقت سيف بتار قاطع، ثم حثهم على التعليم كثقافة انسانية باقية تنفع الناس في الارض، ثم نهاهم عن دراسة الحد الادنى من أجل النجاح أو الحصول على العلامة.

المتحدث الرئيس سامر عجعج تحدث عن الحركة الفلسطينية للدفاع عن الاطفال كجزء من ائئتلاف دولي تأسس في جنيف عام 1979 . ثم لفت الى بعض أهدافه التي تتمثل في مراقبة انتهاكات حقوق الاطفال في فلسطين وتوثيقها، وتمثيل الاطفال في المحاكم، وتمكين الاطفال ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية وصنع القرار، ومتابعة التشريعات الفلسطينية التي تتعلق بالاطفال.

ثم عّرف عجعج الطفل على أنه الانسان ما دون الثامنة عشرة معتبرا جل الحاضرون أطفال، وانتقل الى تعريف الاساءة للطفل معتبرها شكل من أشكال سوء المعاملة الجسدية أو العاطفية أو الايذاء الجسدي أو الاهمال أو الاستغلال لأغراض التجارة. وتحدث باسهاب عن الايذاء الجسدي والنفسي والاهمال والايذاء الجنسي. قائلا ( البعض في مجتمعنا يعتقد أن ابنه ملكا له، ويريده كربونة عن حياته).

ثم سال عجعج الحضور عن حقوق الطفل، فأجمعوا على أربع منها، حقوق التعليم والصحة والتعبير والمشاركة وحق الحماية. وعلى غرار هذه التقسيمات قسم عجعج الطلاب الحضور الى أربع مجموعات كل منها اختارت عنوان ورئيس يشرح النقاط التي تتفق عليها المجموعة.

فمجموعة (حق الطفل في الصحة) رئسها الطالب جلال عاشور، وأسمت نفسها رواد الغد، ورسمت شعارها تحت عبارة نرجو الافضل لأطفالنا، بيد أن مجموعة (الحق في التعليم) رشحت الطالبه آيات السخل لتكون الناطقة باسمها، والمجموعة الثالثة عرفت (بحق الحماية للأطفال) رئسها الطالب مهند غنيم، أما مجموعة (حق التعبير والمشاركة) فقد انتخبت الطالب أمير عاشور، متخذة شعارها: لن نحترم العالم وهناك طفل يبكي
فهل نحترم العالم وأطفال فلسطين محاصرون ومستهدفون من.