وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدرب المنتخب الفرنسي يتهم الاسبان بالعنصرية

نشر بتاريخ: 29/06/2006 ( آخر تحديث: 29/06/2006 الساعة: 17:19 )
بيت لحم - معا - وكالات - شكا مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك من تعرض لاعبي فريقه لهتافات عنصرية من قبل مشجعي المنتخب الاسباني قبل المباراة التي جمعت الفريقين يوم الثلاثاء الماضي والتي ختمت الدور الثاني لبطولة كأس العالم في كرة القدم.

وقال دومينيك: "عندما وصلت الحافلة الذي كان يقلنا فوجئنا بالمشجعين الاسبان وهم يقلدون اصوات القرود متوجهين الى لاعبي الفريق الفرنسي".

ومن شأن الشكوى التي تقدم بها دومينيك ان تشعل فتيل العنصرية الذي طبع الكرة الاسبانية في الاعوام الاخيرة.

وفي عام 2005، اجبر المدرب الاسباني لويس اراغونيس على دفع غرامة مالية بسبب تعرضه عنصريا للاعب الفرنسي تييري هنري ولاعبين آخرين خلال الدوري الاسباني.

وكان ما قاله اراغونيس في عام 2005 عن هنري هو الاعنف، ما جعل هنري اكثر فرحا في فوز المنتخب الفرنسي على الالماني في ربع نهائيات كأس العالم.

وقال هنري الذي يلعب في فريق ارسنال البريطاني: "اراغونيس كان على السنة الجميع في الايام الاخيرة، ولكنني لا اريد ان اعلق على هذا لموضوع لان لا جدوى منه، فالجواب كان واضحا وهو انتصار الفريق الفرنسي على الفريق الاسباني".

سوابق
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، اجبر اتحاد كرة القدم الاسباني على دفع غرامة قدرها 85 الف دولار تقريبا، بعدما تصرف الجمهور الاسباني بعنصرية مع الفريق الانكليزي خلال مباراة ودية كانت تجري في اسبانيا.

وفي العام الماضي، تعرض مشجعو فريقي ريال زاراغوزا وريسنغ سانتاندير الى صاموئيل ايتو او من نادي برشلونة ما كلف "الاندية المعتدية دفع غرامات مالية".

وجاء اعتراض دومينيك بعد ان حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق عضوية الاتحادان الوطنية التي تتهم بالعنصرية، او التي لا تنجح بفرض عقوبات على الاندية والمشجعين الذين يتصرفون بعنصرية.

ويقول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر ان القوانين ملزمة ويجب ان تطبق وبخاصة على الدول والاندية التي تتصرف بعنصرية.

وقال بلاتر ان المسؤولية الاولى تقع على الاتحادات الوطنية لانهم لا يفعلون تحديدا ما تنتظره منهم الفيفا.

واضاف بلاتس: "ان السلطة والمسؤولية تعودان للفيفا ومن حق هذه الاخيرة ان تنزل اشد العقوبات مثل تعليق عضوية اتحادات وطنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وختم قائلا: "انها حرب ضد الشيطان الذي لا يزال، وللاسف، موجود داخل لعبتنا".