أبو ليلى: العدوان الإسرائيلي جريمة حرب مبيتة هدفها تمرير خطة أولمرت وضرب الوفاق الوطني

جنين - معا-أكد النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى)عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عدوان مبيت يهدف إلى الهروب من الاستحقاقات السياسية التي يطالب بها المجتمع الدولي وخاصة بعد أن بات الجانب الفلسطيني مهيئا للاستجابة لها بعد أن توافقت القوى والفصائل الفلسطينية على خطاب سياسي موحد والمتمثل في وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى).

وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي تلقت معا نسخة منه "حكومة أولمرت تصر على المضي في الطريق الذي اختارته وهو محاولة فرض حل أحادي الجانب بديلا لاستئناف المفاوضات ".

ووصف أبو ليلى ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جريمة حرب، وعملية تدمير للبنى التحتية الفلسطينية، مشيرا إلى قضية الجندي الإسرائيلي المختطف، ليست إلا ذريعة من أجل مواصلة سياسة العدوان الدموي الإسرائيليي تجاه الشعب الفلسطيني، والتنكر لحقوقه الوطنية المكفولة بقرارات الأمم المتحدة المتعاقبة.

واضاف " كما أنها تسعى إلى مواصلة الضغط على الساحة الفلسطينية وإرباكها وإبقائها رهن الخلافات لمواصلة ترويج الادعاءات عن غياب الشريك الفلسطيني، وبذلك تدفع إلى خيارها الوحيد المتمثل في "خطة الانفصال من جانب واحد".

وحذر أبو ليلى من نتائج هذا العدوان وانعكاساته على مستقبل العملية السياسية وعلى مستقبل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

كما دعا كافة القوى والفصائل الفلسطينية بالتمسك بخيار الوحدة الوطنية والوفاق الوطني وما توصلت له مؤخرا من إجماع على برنامج موحد ومواجهة أي محاولة إسرائيلية لإعادة الأمور الداخلية إلى ما قبل الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني.

وطالب المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والعام العربي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الذي اعتبره عقابا وقتلا جماعيا للشعب الفلسطيني.